منذ 11 سنة
“محمد زرعان الأكلبي”؛ 22 عامًا، شاب سعودي من بلدة الرفايع شمال بيشة، أقامت أسرته عزاءه بعد أن تلقوا نبأ مقتله يوم أمس الأول في سوريا.
تحدث والده العم زرعان؛ قائلاً؛ “ليلة 20 صفر من هذا العام، أخبرني ابني محمد –رحمه الله- أنه ينوي أداء العمرة وطلب مني السماح له بذلك فأذنت له، وفي صباح اليوم التالي بعد أن قمنا بالاتصال بجهازه النقال، وهو مغلق داخلتنا الشكوك فاستعلمنا وعلمنا أنه سافر إلى تركيا، وبحسب تدينه وحديثه دائماً عن أمنيته بأن يموت شهيداً وما خلافه أوجست أنه اتجه لتركيا قاصداً سوريا، وأضاف زرعان؛ “كان محمد باراً بي وبوالدته وكان تدينه وسطاً كما نادى الدين، حتى غرر به دعاة الظلام والفكر المتشدد الذين لا يعلمون حقيقة الدين الإسلامي السمح”.
ويقول زرعان؛ والدموع تذرف من عينيه حسرة على ابنه “قبل مقتله بأسبوع تلقينا اتصاله وطلبت أنا ووالدته وأشقاؤه منه العودة فوافق وقال؛ “دعوني أخذ رأي أحد المفتين بسوريا، وفي اليوم التالي عاد ليهاتفنا ويخبرنا بأن مفتيهم قال له إذا أردت العودة فلك الحق، ولكنك تعتبر ممن ولوا يوم الزحف، وتوسلت إليه بالعودة باكياً، لم يرد وكانت آخر مكالمة، وحمّل زرعان ما أسماهم دعاة الظلام والفتن مسؤولية مقتل ابنه، ودعا قائلاً؛ “حسبي الله ونعم الوكيل في من تسبب في وفاة ابني ويتّم ابنيه ورمّل زوجته التي لا تزال في مقتبل العمر”.
وامتدح زرعان؛ قرار خادم الحرمين الشريفين الذي أعلن عنه مؤخراً بسجن كل من يشارك في أعمال قتالية خارج المملكة أو الانتماء للتيارات أو الجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة، مؤكداً أنه قرار صائب لتحصين النشء ضد تيارات الانحراف، وقال إن القرار جاء متسقاً مع موقف المواطنين الثابت ضد التيارات المنحرفة، ومؤكداً لمواقف المملكة الرافضة للإرهاب وحرص القيادة على حماية أبنائها من الانحرافات الفكرية.
ونادى؛ إلى ضرورة الحزم مع بعض الجهات التي غررت بابنه وأمثاله من الشباب، وأفاد أنه بسبب الغلو والتطرف فقدت بعض الأسر شبابها وأبناءها بعدما غرروا بهم أولئك الذين ينادون إلى القتال في مواطن وبؤر الفتن، واستغرب كيف ينادي هؤلاء إلى ذهاب شبابنا إلى القتال في تلك البؤر وهم ينادون أبناءهم للسفر لإكمال دراستهم في الخارج ..؟!!.
المصدر: صحيفة عكاظ
شاهد أيضًا:
العمل: انفراج أزمة استقدام العمالة المنزلية الشهر الجاري
سمر المقرن سفيرة للنوايا الحسنة
ماكينة إيداع بالطائف تبتلع 33 ألف ريال دون أن تُضاف لحساب المحوّل
الله يعينك يا عم ويسامح ولدك
نوران نعم بشار وجنوده كفار انظر الى مايفعلونه في المسلمين واخرتها قصف مدرسة اطفال وسقوط 25طفل …القذافي ومبارك وعلي صالح لم يقصفوا المدنيين بالطيارات ويغتصبوا النساء ويعذبون الناس …..ياخي قليل من التفكير يارعاك الله
فاهمين الشهاده خطا قله دين والله هذا اللي قالو معاهم معاهم عليهم عليهم اللهم لك الحمد والشكر
الم يكن من الأولى الجهاد ضد اليهود والكفار في فلسطين
حدثت ثورات في اليمن وليبيا ومصر ولم تعلنو جهاد فيهم
لماذا سوريا هل من تحاربونهم كفار
اذا يعرفون الطريق السريع للجنه
من باب اولى يسلكوه وعامة الناس ستتبعهم
تحياتي
لاتنساه من الدعاة
وابنك كبير وعليه ابناء
ليش يغررونه ليس بصغير رجل عاقل اتجه لطريق الجهاد فادعله بالقبول
الله يرحمه ويكتبه من الشهداء ويصبر اهله شي محزن والله
كيف نسميهم دعات الضلال وهم يرشدون شبابنا الى الطريق السريع الى الجنة المفروض نشكرهم
اذا كانوا يحبون الخير لماذا لا يرسلون ابناءهم للجهاد
كما يسمونه
صحيح يرسلون ابناءنا للموت و ابناءهم سياح في ربوع اوربا
بعيير
وراك مارحت بالطريق السريع للجنه بدل مانت جالس تتصفح الانترنت .. ولا انت مثل غيرك يدعوا الناس للجهاد وعياله مبتعثين في امريكا وهو يصيف في لندن
اخر شي انتبه لاتصدمك سيارة وانت قاطع الطريق