محليات

منذ 11 سنة

أين تذهب مفقودات المسجد الحرام ؟

بواسطة: أين تذهب مفقودات المسجد الحرام ؟ عمر ابو بكر
أين تذهب مفقودات المسجد الحرام ؟

تعتبر مفقودات المسجد الحرام في مكة المكرمة طوق نجاة ينقذ الأشخاص المتعثرين والمحتاجين في رحلاتهم لأداء العمرة والحج والزيارة. وتشمل هذه المفقودات مبالغ مالية كبيرة، وأجهزة هواتف ذكية وحواسيب محمولة وأجهزة لوحية وكاميرات متطورة، بالإضافة إلى المجوهرات والنقود النقدية.

تقوم قوة أمن الحرم المكي الشريف بالإشراف على جمع وتنظيم المفقودات بشكل جيد، حيث توفر مترجمين للزوار والمعتمرين غير الناطقين بالعربية لتسهيل استرداد مفقوداتهم في أسرع وقت ممكن. وتتمكن القوة الأمنية من إعادة معظم المفقودات إلى أصحابها في وقت قياسي بغض النظر عن نوعها. وفي حال تعذر العثور على أصحاب بعض المفقودات، يتم عرضها في مزاد علني يشرف عليه رجال أمن الحرم ولجنة من الرئاسة العامة لشؤون الحرمين. وتحول قيمة هذه المفقودات إلى مبالغ نقدية تجمع مع الأموال المحفوظة سابقًا في مكتب المفقودات.

تُودِع جميع المبالغ النقدية في حساب خاص بمؤسسة النقد العربي السعودي، تحت إشراف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. ويتم التصرف في هذه الأموال وفقًا لفتوى من هيئة كبار العلماء تسمح بصرفها لفقراء الحرم والمعسرين والمحتاجين، بالإضافة إلى مساعدة طلاب العلم وتسهيل سفر المعتمرين الذين فقدوا ممتلكاتهم والمحتاجين من الزوار.

تعمل رئاسة الحرمين على ضمان صحة ومصداقية المعلومات المقدمة للجان المختصة بدراسة الحالات الاستحقاقية، من خلال طلب تقارير تثبت الحالات المقدمة وضمان عدم التلاعب في الإثباتات المقدمة. وتهدف هذه الخطوة إلى تلبية الحاجة الماسة للفقراء والمحتاجين في مكة المكرمة وتخفيف معاناتهم.

بهذه الطريقة، تصبح مفقودات المسجد الحرام طوق نجاة للمحتاجين والزائرين في مكة المكرمة، حيث يتم توجيه الأموال والموارد التي تم جمعها من المفقودات لدعم الفقراء والمحتاجين في المدينة المقدسة. يتم توزيع هذه الأموال وفقًا لفتوى من هيئة كبار العلماء التي تسمح بصرفها للفقراء والمعسرين وطلاب العلم والمعتمرين الذين فقدوا ممتلكاتهم والزوار المحتاجين.

تعتبر قوة أمن الحرم المكي الشريف المسؤولة عن جمع وتنظيم المفقودات في المسجد الحرام، وهي تبذل جهودًا كبيرة لإعادة المفقودات إلى أصحابها في أسرع وقت ممكن. إذا كان من غير الممكن العثور على أصحاب المفقودات، يتم عرضها في مزاد علني وتحويل قيمتها إلى مبالغ نقدية تستخدم لدعم الفقراء والمحتاجين.

تهدف هذه الجهود إلى تلبية الحاجة الماسة للفقراء والمحتاجين في مكة المكرمة وتخفيف معاناتهم. تعمل الجهات المعنية في المملكة، مثل رئاسة الحرمين والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على ضمان صحة ومصداقية المعلومات المقدمة وتنظيم عملية توزيع الأموال بشكل شفاف وعادل. وبهذه الطريقة، تكون مفقودات المسجد الحرام تسهم في تقديم الدعم والمساعدة للأشخاص الذين يحتاجونها في مكة المكرمة، وتعزز روح التكافل والتضامن في المجتمع المسلم.

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه