عربية وعالمية

منذ 11 سنة

شيخ سلفي: يجوز ترك الزوج زوجته لمغتصبيها فالنفس أولى.. ولا يجوز للزوج قتل زوجته وعشيقها لرؤيتهما عاريين

بواسطة: شيخ سلفي: يجوز ترك الزوج زوجته لمغتصبيها فالنفس أولى.. ولا يجوز للزوج قتل زوجته وعشيقها لرؤيتهما عاريين حبيبة جمعة
شيخ سلفي: يجوز ترك الزوج زوجته لمغتصبيها فالنفس أولى.. ولا يجوز للزوج قتل زوجته وعشيقها لرؤيتهما عاريين

51197_660_381934_230288347049267_121639421247494_520591_1521339485

قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الفتوى المنسوبة إليه بـ«جواز ترك الزوج زوجته للمغتصبين حفاظًا على النفس» بترت بطريقة مشوهة. وأضاف برهامي أن الفتوى التي قام بالإجابة عنها هي حول شخص تتعرض زوجته للاغتصاب وكان الجواب «إذا كانت لديه إمكانية للدفاع عنها يلزمه بلا شك الدفاع عنها، وأما إذا كان متيقنا أنه سيقتل وهى تغتصب فهو لا يأثم إن تركها لأنه سيقتل». وأوضح أن «العلماء قسموا حفظ الدين ثم النفس ثم العرض»، مؤكدا أنه «يجوز للزوج ترك زوجته تغتصب إذا كان غير قادر على الدفاع عنها، إذا كان يعلم أنه سيقتل، ولا يعرض نفسه إلى التهلكه وليس عليه إثم».

وفي سياق أخر  قال ياسر برهامي إن قتل الزوج لزوجته وعشيقها حال التلبس بوقوع الزنا- منها والأجنبي- «بشرط رؤية الفـَرْج في الفَرْج» هو مِن باب دفع الصائل، ولا يُقبَل شرعًا في الدنيا ادعاؤه «إلا بالشهود أو اعتراف أولياء القتيلين»، حسب قوله. وأكد «برهامي» في رده على سؤال له على موقع «أنا السلفي»، الخميس، أن «الزوج إذا رأى زوجته تزني مع رجل، ولم يتمكن مِن قتلها هي وعشيقها الزاني بها، لكن رتب هذا الأمر وقتلهما بعد ذلك، فهل يكون معذورًا عند الله في الآخرة إن أفلت من قضاء الدنيا؟ أم أنه معذور فقط في قتلهما أثناء ممارسة الزنى، ولا يكون معذورًا إذا قتلهما وهما جالسان وقد فرغا من الزنى؟ وإذا قتل الرجل زوجته وعشيقها وهما في وضع الزنى واعترف أقارب العشيق أنه كان يزني مع زوجته، فهل يسقط عنه الحد الشرعي في الدنيا، ويكون كافيًا لعدم محاسبته على إزهاق روحين؟ أم يقتل في القضاء الشرعي بزوجته الزانية دون الرجل؟ وهل يجوز للرجل قتل زوجته وعشيقها إن رأى زوجته عارية تمامًا مع رجل أجنبي عاري تمامًا؟ أرجو بيان حكم الشرع في ذلك، وجزاك الله خيرًا».

وكانت نص فتوى «برهامي» المنشورة على موقع الدعوة السلفية «أنا السلفي» كالتالي: «لا يجوز ذلك إلا إذا رأى الفرج في الفرج وأما بعد حال التلبس، فإقامة الحد إلى الحاكم الشرعي، والافتئات عليه حال وجوده وقيامه بالشرع يستحق صاحبه العقوبة في الدنيا والآخرة ولا يجوز له القتل لمجرد رؤيتهما عاريين ما لم يرَ الفَرْج في الفَرْج».

المصدر: المصري اليوم.

شاهد أيضاً:
أمريكية ترفض دفع 200 دولار لإنقاذ ابنها من الاختطاف
من هو ماهر حجّار المرشح في وجه الأسد إلى رئاسة سورية؟
تفاصيل محاكمة الأسيرة الشقراء من قبل حركة أحرار الشام

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه