تتنوع شروط الزواج بين الأزواج والزوجات، بين واقعية وقابلة للتحقيق، وأخرى غريبة وغير تقليدية.
ففي بعض الأحيان، لا تكفي وثيقة الزواج لكتابة جميع الشروط، فيضطر مأذون الأنكحة إلى إرفاقها بمذكرة منفصلة.
وتختلف هذه الشروط من شخص لآخر، فبينما يكتفي البعض بكتابة شروط بسيطة في وثيقة الزواج، يصر آخرون على كتابة شروط مفصلة تضمن حقوقهم بعد الزواج.
ويؤكد مأذونو الأنكحة أن عدم الإيفاء بتلك الشروط لا يُلغي عقد النكاح، بل يُخير الزوجة بين الاستمرار في الزواج أو فسخه.
ومن بين أغرب الشروط التي واجهها مأذونو الأنكحة، اشتراط والد فتاة على زوج ابنته أن يحضرها أسبوعيا لمدة يوم أو شهريا لمدة أسبوع كامل خوفا من أن تنقطع بنته عنه.
كما اشترط رجل أعمال كبير في السن على زوجته المستقبلية عدم إنجاب أكثر من طفلين خوفا من ضياع تركته بين أبنائه من زوجته الأولى والثانية.
وفي بعض الأحيان، تطلب بعض الفتيات شروطًا غير واقعية، مثل طلب فتاة من زوجها المستقبلي أن يقوم بإيصالها لبيت أهلها بشكل يومي.
وعلى الرغم من تنوع تلك الشروط، إلا أن أغلب اشتراطات الفتيات وذويهن تتلخص في ثلاث نقاط: الدراسة والسكن المستقل والعمل.
لكن الواقع قد يفرض نفسه على بعض الفتيات، فيضطررن للتنازل عن بعض شروطهن بعد الزواج لأسباب مختلفة، مثل الظروف المالية أو انشغالهن بمسؤوليات البيت والأطفال.
وبشكل عام، تُمثل شروط الزواج محاولة من الزوجين لضمان مستقبل سعيد معًا، لكن يجب أن تكون تلك الشروط واقعية وقابلة للتحقيق.
منذ سنة واحدة