منذ 11 سنة
أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود، الدكتور “إبراهيم النحاس”؛ أن ملف الأزمة السورية سيكون على رأس اهتمام مباحثات الملك “عبدالله بن عبدالعزيز”؛ مع الرئيس الأمريكي “باراك أوباما”.
وقال النحاس في حديث خاص؛ أن المحور الأساسي في هذه الزيارة هو دعم الثورة السورية، فالمملكة تريد من أمريكا الإعتراف بالائتلاف السوري، وأعتقد أن أوباما سيتجه لدعم الثورة بأسلحة نوعية، أما الملف الثاني فهو إيران وبرنامجها النووي الذي سيصل إلى مرحلة التسليح وتدخلاتها في المنطقة”.
مستبعداً في الوقت نفسه أن يتم تناول الملف القطري كون ما بين البلدين (عتب إخوة) على حد وصفه.
وذكر النحاس في سياق حديثه؛ أن أوباما سيقول للملك عبدالله أن العلاقات الإستراتيجية بين المملكة وأمريكا لن تتأثر، وستواصل أمريكا أخذ رأي المملكة ووجهة نظرها في عدد من قضايا الشرق الأوسط.
مضيفًا؛ “أوباما سيعمل على ترميم سوء الفهم الذي حدث في الفترة الماضية، وسيتعهد باستمرار العلاقات الإستراتيجية والأمنية، والوقوف مع الخليج والمملكة ضد أي تهديدات إقليمية خارجية، وسيكون هناك تنسيق من أجل دعم إستقرار الشرق الأوسط والتنسيق الاستخباراتي فيما يخص القضية السورية”.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية؛ أن المملكة في الفترة الماضية عمدت على فتح آفاق جديدة من خلال زيارات ولي العهد للشرق الآسيوي، وإهتمت بعدد من الملفات أهمها الملف الأمني وملف الطاقة.
مشدداً؛ على أن المملكة تتجه نحو بناء إستراتيجية عسكرية طويلة الأمد، وبلا شك أن إتجاه المملكة للشرق أثار مخاوف أمريكا.
وأختتم النحاس حديثه؛ بالتفاؤل فيما يخص الملف السوري وأن هناك تقارب في وجهات النظر بين المملكة وأمريكا، وسيظهر ذلك على أرض الواقع في الأيام القليلة القادمة.
المصدر: الجزيرة أونلاين
شاهد أيضًا:
حملة لقيادة المرأة السيارة في المملكة اليوم..وناشطات: الموعد محدد مسبقا ولا علاقة له بزيارة أوباما
ضبط مجموعة من الشباب والفتيات بحفل مختلط بأحد المنتجعات بأبحر
السعوديون في المرتبة الأولى خليجياً ويتفوقون على الأوربيين في استخدام الطائرات الخاصة
منذ سنة واحدة