منذ 11 سنة
تدعو ناشطات سعوديات إلى قيادة المرأة للسيارة، اليوم السبت، ضمن موعد محدد مسبقًا لكنه يتزامن مع زيارة يقوم بها الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المملكة.
وقالت الناشطة “مديحة العجروش”؛ لفرانس برس، آن “الموعد تم تحديده مسبقًا لكنه تزامن مع الزيارة بمحض الصدفة”.
وأضافت ردًا على سؤال “أنه موعد شهري لقيادة المرأة للسيارة منذ انطلاقة حملة القيادة في 26 تشرين الأول/اكتوبر الماضي وأصبح بمثابة الرمز لتحركنا”.
بدورها، قالت الناشطة “عزيزة اليوسف” “نامل أن تقوم نساء بقيادة السيارات غدًا” مشيرة إلى أن الموعد أصبح يومًا محددًا في كل شهر.
ونفت الناشطتان أن تكون جمعيات سعودية تقف وراء مطالبة هيئات حقوقية دولية أوباما بتعيين أمرأة مرافقة له خلال الزيارة.
وأكدتا عدم طلب ذلك “بأي شكل من الأشكال” من الهيئات الدولية مثل هيومن رايتس ووتش وغيرها.
وكان التجاوب خجولاً في المرات السابقة مع دعوة ناشطات لقيادة السيارات بهدف إعادة اطلاق حملة المطالبة بمنح النساء الحق في قيادة السيارة. يذكر أن؛ ناشطات سعوديات اطلقن عريضة في ايلول/سبتمبر الماضي تدعو النساء إلى قيادة السيارات في 26 تشرين الاول/اكتوبر.
إلا أن الناشطات، تفاديا منهن للصدام مع السلطات، التزمن قرار المنع الذي صدر عن وزارة الداخلية لكنهن أكدن عزمهن على مواصلة الحملة.
ورغم قرار المنع، قادت نساء عدة السيارات في مدن المملكة ما دفع الشرطة إلى تحرير مخالفات بحقهن.
وكان المتحدث باسم الوزارة اللواء “منصور التركي” أعلن لوكالة فرانس برس أنه ليس مسموحًا للنساء بقيادة السيارات في السعودية.
وقال محذرًا “من المتعارف عليه في المملكة السعودية أن قيادة المرأة للسيارة ممنوعة وسنطبق القوانين في حق المخالفات ومن يتجمهر تأييدا لذلك”.
شاهد أيضًا:
ضبط مجموعة من الشباب والفتيات بحفل مختلط بأحد المنتجعات بأبحر
منذ سنة واحدة