حثت سيدة فرنسية، أمس السبت، السلطات الفرنسية على الإعتراف بصفة الرهينة لابنتها “آسيا”، التي لم تتعد السنتين من العمر والتي أخذها والدها إلى سوريا، حيث توجه للمشاركة في القتال إلى جانب إحدى المجموعات المتطرفة.
وكان الوالد قد اعتاد قضاء كل يوم اثنين مع ابنته، ليعيدها بعد ذلك إلى والدتها، إلا أنه وفي 14 أكتوبر 2013 لم يعد الوالد الرضيعة إلى أمها.
وغادر إثر ذلك فرنسا إلى تركيا من حيث كان يتصل بالأم بانتظام طالباً منها الإلتحاق به، كما أعلن نيته اجتياز الحدود إلى سوريا مع البنت لقتال النظام السوري.
وقالت “مريم رحيم”، التي تبلغ من العمر 25 عاماً، خلال مؤتمر صحافي عقدته في مدينة ليون “شرق فرنسا”؛ “كان آخر اتصال به منتصف يناير من هاتف بشريحة سورية، وقال لي إنه لا يريد جلب آسيا إلى فرنسا ويفضل أن تموت شهيدة، وأكد لي أنها بخير ومررها لي لأتكلم معها فكانت تناديني بتأثر ماما ماما”.
وتابعت وقد امتلأت عيناها بالدموع؛ “أريد أن تعتبر الحكومة الفرنسية آسيا الفرنسية البالغة من العمر 23 شهرًا، أصغر رهينة فرنسية لأنها بالفعل رهينة”.
وأكدت أن زوجها الذي بدأت إجراءات الطلاق منه – وهو موضع بطاقة جلب دولية – موجود في سوريا.
وأوضحت رحيم، التي سعت بصرخة اليأس التي أطلقتها إلى التأثير على الرأي العام؛ “إنها ابنتي وهي فرنسية وأريد أن تتدخل أعلى السلطات الفرنسية من أجلها فلكل ثانية قيمتها”.
كما أعلنت إطلاق عريضة دولية وتنظيم “مسيرة رمزية من أجل أطفال جمهوريتنا” مع أولياء أطفال آخرين موجودين على الأراضي السورية.
المصدر: موقع العربية
شاهد أيضًا:
خلفان يهاجم قطر ويطلب لأهلها الهداية ويتسأل وين رايحين
تزايد الأمل في العثور على الطائرة الماليزية المفقودة
الطائرة المفقودة: سر اتصال المرأة الغامضة
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة