في بداية تأسيس نظام الأحوال المدنية، كان معظم السعوديين أميين، فقام أشخاص يجيدون القراءة والكتابة (المعقبون) بتسجيل أسماء العائلات اجتهاداً.
وواجه بعض موظفي الأحوال المدنية صعوبة في فهم أسماء العائلات، فسجلوا بعضها بشكل خاطئ أو غير دقيق
وعند انتقال بعض العائلات من منطقة إلى أخرى، قام بعض موظفي الأحوال المدنية بتسجيل لقب جديد للعائلة بناءً على اسم المنطقة الجديدة.
وبسبب اختلاف أسماء عائلاتهم، لم يعد بعض أفراد العائلة يدركون صلة القرابة بينهم.
محمد آل جعفر: طالب في المدرسة الثانوية، طلبت مدرسته من والده الحضور لمناقشة أمور طارئة، لكن الطالب اعتذر بسبب سفر والده في رحلة علاجية، فطلب المدير من الطالب استدعاء عمّه بدلاً من والده، لكن اكتشف المدير أن اسم عمّه مختلف عن اسم عائلة الطالب، ما أثار شكوك المدير، لكنه تعامل مع الموضوع باحترافية.
حسن يوسف التاروتي: عائلته تحمل 3 ألقاب مختلفة بسبب اجتهاد المعقبين في تسجيل أسماء العائلات.
محمد الصفواني: عائلته ترجع إلى عائلة الداوود، لكن لقب العائلة تغير إلى الصفواني نسبة إلى مدينة صفوى التي انتقلت إليها العائلة.
وهلال آل ثنيان: عائلته تنقسم إلى ألقاب مختلفة بسبب اجتهادات المعقبين وموظفي الأحوال المدنية.
منذ سنة واحدة