أكد الدكتور خالد الجابر، استشاري طب الأسرة والمعالج النفسي بالشؤون الصحية بالحرس الوطني، أن ثلثي الأشخاص الذين يعانون من الأمراض النفسية هم نساء. وأشار إلى أهمية الاعتناء بالحقوق الصحية للمرأة ورفع الوعي الصحي بها، مشددًا على أن النساء بحاجة إلى الدعم النفسي بشكل كبير وضرورة وجود آليات وطنية لضمان توفر الخدمات الصحية لهن، خاصةً للنساء اللاتي يواجهن صعوبة في الوصول إلى هذه الخدمات.
وأضاف الجابر أن هناك عوائق تمنع النساء من الاستفادة من الخدمات الصحية، مثل قلة الوقت وصعوبة التنقل، وأن الخدمات النفسية تعد جزءًا هامًا من الرعاية الصحية.
من جهة أخرى، كشف تقرير نشر خلال البرنامج أن بعض المنظمات الدولية تستغل نفوذها للضغط على الجهات الحكومية لتغيير قوانينها وفرض واقع جديد يتعارض مع شريعة وثقافة الشعوب. وأوضح التقرير أن هذه المنظمات لا تحترم التكاليف الشرعية التي وضعتها الشرعية الإسلامية للمرأة وتتجاهل الظلم والقمع الذي يتعرض له النساء المسلمات في بعض البلدان. كما انتقد التقرير بعض الأشخاص الذين يتبعون شعارات تلك المنظمات وينشرون صوراً مغلوطة وكاذبة للترويج لتقاريرها.
وتناول البرنامج دراسة أجرتها مركز باحثات لدراسات المرأة، بهدف استكشاف واقع احتساب المرأة في الأوساط النسائية وتحديد العوامل التي تعوق دورها، إضافة إلى فهم البيئة المناسبة والمنهج الأمثل للتعامل داخل الأوساط النسائية. وأظهرت الدراسة أن 74% من المشاركات يشعرن بالرضا تجاه الاحتساب، و76% يرون أن الاحتساب يسهم في صنع مجتمع واعٍ، في حين أكدت 87% أهمية تمتع المحتسبة بالعلم الشرعي. وركزت 78% على ضرورة فهم المرأة المحتسبة لفقه إنكار المنكر ومراتبه، واعتبرت 89% أن الرسائل الودية المقدمة عبر وسائل التقنية تعد من أنجح وسائالاحتساب. وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن المسائل الخلافية الفقهية تعد من بين المعوقات التي تواجه المرأة المحتسبة في أداء رسالتها.
يركز البرنامج على أهمية رفع الوعي الصحي وتوفير الدعم النفسي للنساء، بالإضافة إلى ضرورة احترام القوانين الشرعية وثقافة الشعوب، وعدم الانسياق وراء الترويج لتقارير مغلوطة من قبل بعض المنظمات الدولية.
منذ سنة واحدة