منذ 11 سنة
تعجب المواطن أحمد البوشل، من تجاهل قضية ابنه الذي مات مسموماً على يد عاملة منزلية؛ دسَّت له السمَّ في حليب الرضاعة، وعدم تحديد جلسة قضائية لنظرها منذ أكثر من ثمانية شهور، حيث كانت آخر جلسة قد عُقدت في شهر رمضان الماضي، وطالب البوشل، المسؤولين بسرعة البتّ في قضية. وقال “البوشل”: “القضية مضت عليها أربعة أعوام من دون البتّ بشأنها؛ وذلك بسبب كثرة التأجيلات لأسباب مختلفة، مثل نقل بعض القضاة المكلفين بالنظر فيها، وإنهاء خدمات أحد أعضاء اللجنة”.
وأضاف المواطن في شكواه: “آخر جلسة للقضية كانت في شهر رمضان الماضي، وطلبت فيها المحكمة الكبرى بالدمام من وزارة العدل ووزارة الصحة مخاطبة المستشفيات التي باشرت حالة الطفل (مشاري) قبل وفاته، وهي: مستشفى القوات المسلحة في الظهران، المستشفى العسكري في الرياض، ومستشفى الملك فهد التخصُّصي؛ من أجل تشكيل لجنة طبية مكوَّنة من ستة أطباء مسلمين؛ لاستخراج صك شرعي، وإرفاقه بالتقارير المستخرجة سابقاً”.
واكد “البوشل”: “كان من المقرر انعقاد جلسة في الثالث من المحرم 1435هـ، إلا أن أحد موظفي المحكمة اتصل بي، وأخبرني أن التقارير التي طلبتها المحكمة لم تصل بعد من الجهات المعنية؛ فتقرّر تأجيل الجلسة إلى أجل غير مسمّى”. وكانت المحكمة قد أصدرت حكماً ابتدائياً ببراءة الخادمة الآسيوية من تهمة قتل الرضيع “مشاري” بسمِّ الفئران، ونظرت محكمة “الاستئناف” في اعتراض والد الطفل على الحكم الصادر من المحكمة العامة في الدمام، الذي كان قد طالب بإحالة القضية إلى الاستئناف، والحكم بالقصاص من العاملة المنزلية المتهمة بقتل الطفل “مشاري”.
شاهد أيضاً:
قبل إعتمادها وزارة العمل تطرح مسودة الرضاعة للمرأة العاملة للتصويت
جزائية الرياض: السجن 7 أعوام لمدان بالخروج على ولي الأمر
ولي العهد يزور المفتي في المستشفى ويطمئن على صحته
منذ سنة واحدة