عربية وعالمية

منذ 11 سنة

سوريا غارقة في الدمار والأسد يتحدث عن السكن اللائق

بواسطة: سوريا غارقة في الدمار والأسد يتحدث عن السكن اللائق عمر ابو بكر
سوريا غارقة في الدمار والأسد يتحدث عن السكن اللائق

CCC

يبدو أن نظام الأسد انفصل تماماً عن الواقع، وكأن كل التصريحات والتقارير الأممية التي تكلمت عن أن الشعب السوري بات أكبر كتلة لاجئة في العالم، لم تصل إلى آذانه.
فبعد أن شردهم قصف النظام الذي لم يترك منزلاً أو زاوية أو حياً إلا ودكته مدافعه وبراميله المتفجرة، حتى سوته بالأرض، ها هو الأسد يتحدث عن تأمين السكن.
فقد وزع ناشطون سوريون على مواقع إخبارية صوراً للدمار الهائل في سوريا، فيما الأسد يتحدث عن تأمين المنازل للمواطنين وعن العدالة الاجتماعية، لا بل إن الأسد، وفي معرض إطلاعه على مشاريع سكنية، في المزة وكفرسوسة واللوان والقدم الغربي والشرقي وعسالي ونهر عيشة وبيادر نادر والدحاديل، أكد؛ على ضرورة تأمين السكن اللائق للمواطن وتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين الوضع الاقتصادي.
لربما أراد بتأمين السكن، المزيد من البيوت التي ستشكل مرمى لمدافع النظام، عله يحطم رقماً قياسياً بتدمير المنازل وتشريد البشر، أما عن تحسين الوضع الاقتصادي، فقد غاب عن بال النظام ما قالته بالأمس فقط منظمة العفو الدولية عن استخدام الجيش السوري الجوع كـ”سلاح حرب”، لا سيما في حصاره لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق.
يأتي هذا الإتهام ليعزز العديد من التقارير التي تحدثت عن المجاعة، وآخرها ما نشره برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة، الذي حذر من خطر المجاعة التي تهدد حياة السوريين، لا سيما في المناطق الشمالية الشرقية من سوريا، والتي تضم محافظات الرقة ودير الزور والحسكة. يذكر أن؛ تقريراً صادراً السنة الماضية عن “لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا” (الاسكوا)، أشار إلى أن ما يقارب من مليون ونصف المليون منزل تعرضت للدمار في سوريا، تضاف طبعاً إلى دمار البنى التحتية من مياه وكهرباء وصرف صحي.
كما لفت تقرير حديث للشبكة السورية لحقوق الإنسان؛ إلى أن الانتهاكات المتعلقة بتشريد السوريين، احتلت الصدارة، حيث شردت القوات الحكومية داخل سوريا أكثر من 6.395 مليون مواطن سوري. وأحصى التقرير أكثر من 4.5 مليون مواطن سوري بحاجة إلى مساعدات غذائية، في حين لجأ أكثر من 3.6 مليون مواطن سوري إلى دول العالم. ولجأ النظام السوري، حسب التقرير، إلى الحصار كسلاح حرب فتاك، حيث حوصرت المدن والأحياء الثائرة، وتم منع الطعام والدواء، مما تسبب بمقتل أكثر من 846 شخصاً بسبب الحصار والجوع.

المصدر: العربية نت

شاهد أيضًا:
استمرار الغموض حول اختفاء الطائرة الماليزية
قطر ترد على المملكة والإمارات والبحرين: لن نبقى على هامش التاريخ
إعترافات مثيرة لمنفذي تفجيرالديه بالبحرين

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه