عربية وعالمية

منذ 11 سنة

العفو الدولية: عائلات سورية تضطر إلى أكل القطط والكلاب

بواسطة: العفو الدولية: عائلات سورية تضطر إلى أكل القطط والكلاب حبيبة جمعة
العفو الدولية: عائلات سورية تضطر إلى أكل القطط والكلاب

eff978b1-f75c-4bb1-a2fa-cb7a77ef3200

اتهمت منظمة العفو الدولية اليوم الجيش السوري باستخدام الجوع كسلاح حرب ولا سيما في حصاره لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق. وكشفت المنظمة الحقوقية في تقرير بعنوان “خنق الحياة في اليرموك” عن جرائم حرب ضد مدنيين محاصرين، ودللت بحوالي 200 شخص فارقوا الحياة في المخيم الفلسطيني بسبب نقص الغذاء والدواء بينهم 128 جوعا منذ شدد الجيش السوري حصاره للمخيم في يوليو 2013 مانعا بذلك إدخال الأغذية والأدوية إلى آلاف المدنيين. وقال التقرير أيضا إن “القوات السورية ترتكب جرائم حرب باستخدامها جوع المدنيين كسلاح حرب”، مشيراً إلى “شهادات لعائلات اضطرت إلى أكل قطط وكلاب ومدنيين أصيبوا برصاص قناصة بينما كانوا يبحثون عن شيء يأكلونه”.

وأكد التقرير أن 18 من ضحايا حصار اليرموك هم أطفال أو رضع وأن المستشفيات تعاني من نقص حاد في المعدات الأساسية مما اضطر الكثير منها إلى الإقفال. وأكد التقرير أنه إضافة إلى الحصار فإن الجيش السوري يقصف بانتظام مباني سكنية في مخيم اليرموك مما يعتبر “جريمة حرب”. ويعاني 60% على الأقل من المدنيين المحاصرين في مخيم اليرموك من سوء تغذية، في حين لم تدخل إلى المخيم من أشهر عدة الفواكه أو الخضار. وقال مسؤول المنظمة في الشرق الأوسط فيليب لوثر في التقرير إن “الحياة في اليرموك أصبحت وبشكل متزايد تفوق القدرة على التحمل بالنسبة إلى المدنيين اليائسين الذين يجدون أنفسهم يتضورون جوعا وعالقين في حلقة من المعاناة لا سبيل لهم للفرار منها”. وأضاف التقرير أن حصار اليرموك ليس إلا “الأكثر فتكا في سلسلة عمليات حصار مسلحة تفرضها القوات المسلحة السورية أو مجموعات مسلحة تابعة للمعارضة” على مناطق آهلة بالمدنيين في أنحاء مختلفة من سوريا، مشيراً إلى أن عدد هؤلاء المحاصرين في سائر أنحاء البلاد يبلغ “250 ألف شخص”.

المصدر: صحيفة تواصل.

شاهد أيضاً:
أبل ترفض فك شفرة جهاز آيباد لسيدة متوفاة
العطية: لا تفاوض على استقلال سياسة قطر الخارجية
أمريكية تضرب طفلتها بوحشية انتقاماً لهاتفها

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه