محليات

منذ 11 سنة

فتوى جديدة تجيز المحادثات بين الرجال والنساء الأجانب على وسائل التواصل الاجتماعي

بواسطة: فتوى جديدة تجيز المحادثات بين الرجال والنساء الأجانب على وسائل التواصل الاجتماعي مزمز 2
فتوى جديدة تجيز المحادثات بين الرجال والنساء الأجانب على وسائل التواصل الاجتماعي

أصدرت وحدة الإفتاء بموقع الفقه الإسلامي فتوى جديدة تتعلق بالمحادثات بين الرجال والنساء الأجانب على وسائل التواصل الاجتماعي وخارجها. وأكدت الفتوى أنه من الناحية الأصولية، فإن المحادثة بين الرجال والنساء الأجانب جائزة، مستندة إلى توجيهات النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسلوكه مع النساء. ولفتت الفتوى إلى أن الأصحاب والصحابيات كانوا يتحدثون مع بعضهم البعض، وكان الرجال يزورون بيوت أمهات المؤمنين ويستفسرون منهن.

ومع ذلك، أوضحت الفتوى أن هناك ضوابط يجب احترامها في هذه المحادثات. فالمحادثة تكون محظورة في المسائل المحظورة، وخاصة تلك التي تتعلق بالأمور الجنسية والعلاقات الزوجية التي نهى الإسلام عنها. وأشارت الفتوى إلى أنه يجب تجنب تبادل الصور والابتزاز والتشهير بين الطرفين. كما أشارت إلى أن أي محادثة تهدف إلى استحواذ الطرف الآخر عاطفيًا تعتبر محظورة.

وأوضحت الفتوى أن المحادثة مسموحة وجائزة في حالات السؤال والاستشارة، وأنه قد يصبح واجبًا في حالات الاضطرار والحاجة. ومع ذلك، يجب أن يتم التحدث بأدب وحشمة، وأن يكون الحديث فقط بما يكفي لتلبية الحاجة. ويجب على المرأة أن لا تستسلم وتميل في عباراتها، حتى لا يتحول الحديث إلى المحظور.

وأكدت الفتوى أنه إذا لم تكن هناك حاجة ظاهرة للمحادثة، فإنها ليست مستحبة ويجب تجنبها، لأنها تعتبر من العبث والمداخل التي يستغلها الشيطان. كما حذرت من الانزلاق الأول الذي يؤدي إلى إيذاء النساء.

يجدر بالذكر أن موقع الفقه الإسلامي يضم مجموعة من العلماء المسلمين من عدة بلدان عربية، ويعمل على رأسه الدكتور عبد الرحمن بن صالح العفوًا، ولكن لا يمكنني توليد معلومات عن أحداث حدثت بعد تاريخ انتهاء معرفتي في سبتمبر 2021. يرجى مراجعة مصادر الأخبار الموثوقة للحصول على أحدث المستجدات حول الفتاوى الجديدة المتعلقة بالمحادثات بين الرجال والنساء على وسائل التواصل الاجتماعي.

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه