عندما شاهد الأمريكي توماس وايت أسدا مرقطا يقترب من ابنه المراهق خارج منزل العائلة الكائن في واشنطن، أدرك ان هناك لا مفر من مناولة ابنته البالغة من العمر 11 عاما بندقية صيد لقتل الحيوان الدخيل.
وذكرت صحيفة (ديلي ميل) ان ابنة الرجل وتدعى (شيلبي) قامت وبدون تردد باطلاق النار على الأسد لترديه قتيلا، مشيرة الى ان الحيوان الشرس البالغ من العمر 4 سنوات ربما يكون مريضا للهزال الواضح عليه.
ونقلت (ديلي ميل) عن وليم وايت، جد الطفلة ويعمل راعي ماشية ، القول ان هذا الأسد هو الرابع الذي يتم قتله بالقرب من منزل الأسرة خلال الأسابيع الماضية. وأضاف قائلا:شقيق (شيلبي) الأكبر قام بقتل أسد آخر قبل فترة وجيزة كان يحوم حول المزرعة مشيرا الى ان كافة أفراد العائلة هم صيادون محترفون. وقال أن السكان المحليين حتى وقت قريب كانوا قادرين على احداث توازن في اعداد الأسود الامريكية باصطيادها بواسطة الكلاب ولكن قبل عامين صدر قانون يحظر صيد تلك الأسود مما ادى الى زيادة عددها.
يشار إلى ان الأسود الأمريكية تعيش في كافة أنحاء واشنطن حيث تتوفر كميات مناسبة من الطعام وبلغ عددها طبقا لاحصاء عام 2008 حوالي 2500 حيوان.
شاهد أيضاً:
طفل صيني يغرز الإبر في معدته لحصوله على 99% فقط بالامتحان
أمريكي يعود للحياة قبل تجهيزه للدفن
صور: جوع ودمار ووجوه شاحبة بمخيم اليرموك
منذ 8 أشهر
و النعم فيك يا شيلبي
جمال + شجاعة
شكلها ٨ سلندر كمان (؛
وليش إذا كان ابنه في خطر ليش مو توماس وايت ما قتل الأسد بنفسه؟ ليش يعطي السلاح لبنته ١١ سنة لتقوم بالمهمة؟ أنا أعتقد أن الموقف لم يكن كذلك ولم يصل لأي درجة من الخطورة، ولكن شافوا الأسد وأرادوا التخلص منه كما تخلصوا من ٣ أسود قبله قد أتت بالقرب من المزرعة، وأراد الأب أن يجعل لإبنته نصيبا في قتل أسد كما كان له ولجدها ولأخاها فأعطاها البندقية لتقوم بالمهمه، وسلامتكم.
ذبحوا عندنا نمر قامت الدنيا هههههه
يعني لازم الاكشن في العناوين
هذا بس بري
او قطو بري صحيح