في الوقت الذي أكدت فيه شرطة العاصمة المقدسة على لسان ناطقها الرسمي آنذاك المقدم “عبدالمحسن الميمان”، عدم عثورها على جثمان الطفل خالد المدفون حيا على يد والدته الوافدة وزوجها المواطن، حيث كشفت الوالدة؛ 29 عاما من داخل سجن النساء بمكة المكرمة، عن تفاصيل دفنها ابنها “خالد” ذي الثمانية أعوام بعد أن ساورتها شكوك في وفاته.
وأوضحت والدة الطفل؛ أن خوفها من افتضاح أمرها كونها مجهولة الهوية دفعها للتخلص من طفلها “خالد” الذي بدا لها أنه ميت، وطلبت حينها معاونة زوجها في دفنه حيث يقطنان بقرية أبو عروة التابعة لمحافظة الجموم شمال العاصمة المقدسة، نافية تعرض ابنها للضرب والتعذيب من قبل زوجها المواطن «هـ.
س» 35 عاما الموقوف على ذمة القضية بمركز شرطة المعابدة.
وأضافت؛ أن زوجها السابق وهو يمني الجنسية يعيش في بلاده طلب مرارا تسليمه طفله “خالد” غير أنها رفضت لتعلقها به، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تجعلها تقدم على دفنه حيا ولكن خوفها من المساءلة لعدم نظاميتها اضطرها للتخلص منه بدفنه بعدما فشلت في إفاقته.
واستطردت بالقول «أصبحت في حيرة من أمري لأن المحققين تارة يشيرون إلى أن ابني لا يزال حيا وأخرج من قبره وتارة أخرى يخبروني بوفاته».
وأوضحت أن المحكمة العامة بمكة المكرمة قبلت ظهر أمس الأول شهادة شهود على زواجها من المواطن الذي عقد له عليها جدها لوالدها قبل وفاته عن طريق إمام مسجد بالرياض.
المصدر: صحيفة مكة
شاهد أيضًا:
صور: تفاصيل جديدة فى حادثة إختطاف الطفلة السورية
صور: شاب سعودي يصمم سيارة تصل سرعتها إلى 100 كلم
صيادو الفقع في حفر الباطن بين شدة حرس الحدود وجشع الشريطية
منذ سنة واحدة