توصل رسام أمريكي إلى ابتكار طريقة جديدة لتخليد ذكرى الموتى والحفاظ على التواصل مع أحبائهم عن طريق رسم لوحات لوجوههم بألوان زيتية ممزوجة برماد جثثهم لتشكل المادة الأساسية التي يبدع بها لوحاته.
وحاول آدم براون (32 عاماً) من خلال طريقته الجديدة في الرسام إخراج رماد الموتى من الجرار والأواني المحفوظة داخلها لتتحول إلى لوحات معلقة على الجدران كما لو أنها اعادت الحياة لأصحابها، حيث يمكن لذويهم وأصدقائهم رؤيتها كلما شعروا بالحنين تجاههم.
وأشار براون أنه يتجنب ارتداء القفازات أثناء رسم لوحاته، احتراماً لرماد الموتى الذي لا يجب التعامل معه مثل أية صبغة لونية أخرى، كما أنه يحرص على إعادة الكمية المتبقية من الرماد إلى مكانه بعد الانتهاء من رسم اللوحة حيث لا يحتاج عادة سوى إلى كمية قليلة منه تتراوح بين 120-180 غرام حسب حجم اللوحة.
واستقال براون من عمله كمنظم للحفلات قبل نحو 5 شهور للتفرغ للعمل على مشروع “لوحات الرماد البشري” في مرسمه الخاص بمدينة كنساس، ولا تحتاج اللوحة منه في العادة أكثر من 48 ساعة لإتمامها تقدرياً منه لرغبة زبائنه بالحصول على اللوحة في أسرع وقت ممكن.
ويدون براون على خلفية كل لوحة ملاحظة يشير فيها إلى أنها تحتوي على رفات بشرية وذلك للتعامل معها بالاحترام اللازم في حال تم نقلها من منزل العائلة أو طرحت للبيع في المزاد العلني.
http://www.youtube.com/watch?v=S07J6JhPFLE
شاهد أيضاً:
شاهد ردة فعل طفلة تشاهد حفل زفاف والديها للمرة الأولى
فيديو: قائد سيارة يدهس رجلا مسنّا في لاس فيغاس
فيديو: أسد داخل سيارة بأحد شوارع دبي