محليات

منذ 11 سنة

أبو متعب: شاحنتي منحتني ثلاث زوجات وعمارتين ..ورائحة الديزل تشعرني بالراحة النفسية

بواسطة: أبو متعب: شاحنتي منحتني ثلاث زوجات وعمارتين ..ورائحة الديزل تشعرني بالراحة النفسية مزمز 2
أبو متعب: شاحنتي منحتني ثلاث زوجات وعمارتين ..ورائحة الديزل تشعرني بالراحة النفسية

87898989898989

شاحنتي منحتني ثلاث زوجات وعمارتين .. هكذا بدأ عبدالله أبو متعب حديثه قائلا: بدأت بالعمل في المعدات الثقيلة منذ الرابعة عشرة من عمري وكنت أقود شاحنة «حصنان» من الطراز القديم جداً وانطلق لسقيا البدو الرحل والأهالي حيثما كانوا، ثم ترقيت إلى «وايت» عادي وتدرجت في القيادة كما يتدرج الموظف وحققت مرابح جمة في عملي.
عبدالله أبو متعب وأثناء أخذه قسطاً من الراحة بجوار شاحنته في متنزه الأمير فهد بن سلطان بمدينة تبوك،  أكد في بداية  حواره أنه بدأ عمله في هذا المجال قبل 25 عاماً تقريباً، ويشعر براحة نفسية عندما يستنشق رائحة الديزل في كل صباح، خاصة أن هذا الوقود المحبب إلى نفسه فتح له باب رزق بعد توفيق الله وحقق أرباحا مجزية للغاية من ورائه.
وحول منافسة العمالة الوافدة في مجال النقليات قال «محافظة حقل قدمت للشباب السعودي خدمة جليلة بعد حصرها العمل بالمحافظة على الكفاءات الوطنية، وهنا تجد الكثير من شباب المنطقة الذي يحصلون على قوتهم وقت أسرهم من خلال سقيا الشاليهات أو نقل الطوب من داخل المحافظة أو القرى المجاورة إلى جانب تجارة البرسيم والأعلاف، وآمل أن يشمل الحصر كافة مدن ومحافظات المملكة الأخرى، حتى يتمكن الشباب السعودي من التوسع في مجال النقل والتجارة».
وفيما يتعلق بقلة الكفاءات الوطنية الراغبة في مجال النقل الثقيل، أوضح أبو متعب أن في محافظة حقل أكثر من 50 شاباً وهم على أتم الاستعداد بالعمل وجميعهم يملكون شاحنات خاصة بهم.
وبسؤاله عما حققه طوال فترة عملة في النقليات، بين أنه يمتلك أربع شاحنات إلى جانب محل لبيع البرسيم والأعلاف وعمارتين، كما أن عملي في هذا المجال مكنني من الزواج بثلاث نساء واعتبر شاحنتي الأخيرة بمثابة زوجتي الرابعة، وعن عدم إقبال الشباب على بعض الأعمال قال «متى ما أحب الشاب المهنة من قلبه وعشقها فهو حتما سوف يبدع وسيرى الجميع إبداعه».
وذكر أبو متعب أنه تعلم كثيراً من خلال قيادته الشاحنات بين المدن، وقال السفر والتنقل الكثير يفيد المرء ويوسع مداركه ويكسبه صداقات كثيرة وآخر مشوار لي كان إلى منطقة القصيم، حيث تجولت في سوق معارض السيارات وتعرفت على اختلاف الأسعار بين منطقة وأخرى، وأجني في حمولة البرسيم نحو ثلاثة آلاف ريال وفي حمولة الطوب نحو ألف ريال وعموماً الرزق من عند الله، داعياً الجهات ذات العلاقة بحصر العمل في مجال الآليات والمعدات الثقيلة على الشباب ليرى الجميع إبداعهم وقوة تحملهم.

المصدر: صحيفة عكاظ

شاهد أيضاً:
سلطان بن سلمان: خسائر المملكة من حوادث المرور تتخطى خسائر بعض الدول من الحروب
شباب يلصقون تهمة مطاردة وصدم الهيئة لسيارة مفحطين ويختفون وقت الشهادة
رفع درجة الاستعداد بمستشفيات جدة لاستقبال مصابي حريق الصناعية

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه