منذ 11 سنة
جدل كبير ينتظر أن تشهده إيران خلال الفترة المقبلة بعدما تقرر إخضاع لاعبات كرة القدم إجبارياً لاختبارات خاصة بتحديد الجنس للتأكد من حقيقة أنهن سيدات في واقع الأمر وقد جاءت هذه القرارات التي قررها اتحاد كرة القدم الإيراني، والتي ستنطوي على إجراء فحوصات عشوائية للاعبات، بعدما تم الكشف عن أن عدداً كبيراً من اللاعبات المعروفات، اللواتي من بينهن أربعة يلعبن في المنتخب الوطني، إما رجال لم يكملوا عمليات التحول الجنسي التي خضعوا لها أو يعانون اضطرابات في التطور الجنسي.
ومن الجائز من الناحية القانونية إجراء عمليات تغيير الجنس في إيران طبقاً لفتوى أصدرها آية الله روح الله الخميني، الزعيم الروحي للثورة الإسلامية عام 1979. غير أن القانون يتعارض مع القواعد الصارمة التي تحكم الأخلاق الجنسية بموجب أحكام الشريعة المعمول بها في البلاد، والتي تحظر الشذوذ الجنسي وممارسة الجنس قبل الزواج. وأفادت بهذا الخصوص صحيفة التلغراف البريطانية أن أطباء سيشاركون بشكل غير معلن في التدريبات الخاصة بالفرق المشاركة ببطولة الدوري النسائي لكرة القدم في إيران، بالإضافة إلى التدريبات الخاصة بالفرق التي تلعب في دوري الصالات المغلقة.
وأشار أحمد هاشميان، رئيس اللجنة الطبية في اتحاد كرة القدم الإيراني، الى إن الأندية نفسها باتت مجبرة الآن على إجراء فحوصات تحسم مسألة الجنس قبيل توقيع عقود مع اللاعبين. كما أوضح هاشميان أن هؤلاء الذين لن يكون بوسعهم إثبات أنهن سيدات، سيتم حرمانهن من المشاركة في الدوريات النسائية إلى أن يتم إخضاعهن للمعالجة الطبية. وأكدت تقارير صحافية محلية في غضون ذلك إلى أنه تم بالفعل فسخ التعاقدات مع سبعة لاعبين بموجب التوجيهات الخاصة باختبارات تحديد الجنس التي أقرت مؤخراً.
المصدر: صحيفة إيلاف.
شاهد أيضاً:
الجعفري يزوج ابنته ايرانيا لينهي قصتها مع بشار الأسد
نمر هارب يلتهم تاسع هندي خلال شهر
عظام جمل بفلسطين تصحح قصة التوراة عن النبي إبراهيم
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة