محليات

منذ 11 سنة

السواط من عامل حدادة إلى إمبراطور الاستثمار السياحي بالطائف

بواسطة: السواط من عامل حدادة إلى إمبراطور الاستثمار السياحي بالطائف مزمز 2
السواط من عامل حدادة إلى إمبراطور الاستثمار السياحي بالطائف

قصة رجل الأعمال عيد بن صالح السواط تروي رحلته من بداياته المتواضعة كعامل حدادة في ورشة لمهاجر عربي، حتى وصوله إلى أن يصبح إمبراطورا للاستثمار السياحي في عاصمة المصائف العربية. هذه القصة تحمل معها قيم الكفاح والنجاح التي تستحق الاهتمام والدراسة.
وكانت الحياة صعبة للسواط وللجميع في تلك الفترة، حيث كان الجميع يكافح من أجل تأمين قوت يومهم وأسرهم. وبسبب ضيق الحال، اضطر لترك التعليم والبحث عن عمل عندما كان في سن السابعة عشرة. تمكن من العثور على وظيفة في ورشة حدادة تابعة لأحد المقيمين في البلد، وطُلب منه تعلم حرفة الحدادة. ورغم أن العمل لم يكن مريحًا أو مكتبيًا، إلا أنه كان يرى أنه ليس مخجلاً أن يتعلم أي مهنة تعود بالنفع على الجميع. استفاد السواط من الورشة وتعلم الحرفة بسرعة، ثم انتقل للعمل في ورشة أخرى للحدادة وسمكرة.
وبعد تجربته المهنية واكتسابه المزيد من المهارات، قرر السواط أن يفتتح ورشة خاصة به. استأجر محلًا بمبلغ 2500 ريال، واشترى ماكينة لحام بـ400 ريال فقط. قام أيضًا بدعوة شقيقه الذي كان يعمل في مجال السمكرة للانضمام إليه في الورشة. فيما بعد، جلبوا متخصصًا آخر وأصبحت لديهم أعمال أكبر وأكثر تطورًا. كان لديهم دخلاً جيدًا بفضل العمل الجاد والمثابرة.
وفي مرحلة ما، قرر السواط التوسع في مجال السياحة في الطائف، حيث كان هناك طلب متزايد على السياحة في تلك المنطقة. أسس أول منتزه سياحي كبير في الطائف، وزوده بكل وسائل الترفيه والخدمات العامة، مثل التلفريك. ثم قام بمشروعات سياحية أخرى مثل شلال والجبل الأخضر وحديقة الحيوانات.
وينصح السواط الشباب بأن يكونوا متقين لله وأن يؤدوا واجباتهم الدينية ويعتمدوا على الله ويسعوا في البحث عن الرزقويكتسبوا المعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق أحلامهم. كما يشجعهم على أن يكونوا ملتزمين بالعمل الجاد والمثابرة، وأن يكونوا مستعدين للتحديات والتضحيات التي قد تواجههم في طريقهم نحو النجاح.

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه