علمت مصادر أن لجنة تقصي الحقائق في نادي الاتحاد أنهت جزءا كبيرا من أعمالها، وأعدت تقريرا أوليا للرئيس العام، على أن تستكمل خلال الأيام القليلة المقبلة كافة الجوانب، ولا سيما فيما يتعلق بالإفادات التي حصلت عليها من قبل رؤساء سابقين لنادي الاتحاد وبعض العاملين، كما تمكنت اللجنة من الحصول على كافة المستندات المفقودة بالنادي، وذلك بعدما قامت بمسح كل المعاملات والتواصل مع الأطراف ذات العلاقة من خارج نادي الاتحاد للحصول على مستندات أو معلومات موثقة حول بعض الأرقام المالية.
وتضيف المصادر أن لجنة تقصي الحقائق تمكنت من إعدام أكثر من 40 مليون ريال مسجلة في سجلات نادي الاتحاد دون وجود أصول مالية لها، بمعنى أن أي مبلغ تم تسجيله في نادي الاتحاد خلال الـ15 سنة الماضية دون وجود مستندات حقيقية مدعومة بإثباتات بنكية تؤكد صحتها، فإن اللجنة قامت بإتلافها وإسقاطها من مديونيات النادي، حيث كشفت اللجنة عن وجود العديد من القيود المالية المسجلة بأرقام مالية عالية لا أساس لها وتم حذفها من قائمة الديون. كما أعدت اللجنة تقريرا أشارت فيه إلى تبرئة رؤساء الاتحاد السابقين أو أي إداري من الاتهامات التي وجهت لهم، معتبرة أن كل الأخطاء المالية التي وقعت فيها الإدارات الاتحادية هي أخطاء في الإجراءات. وأوضحت مصادر أن لجنة تقصي الحقائق قامت باستدعاء عادل جمجوم، يوم الأربعاء الماضي، ومساءلته عن الاتهامات التي طالته بخصوص تسريب تقرير لجنة.
المصدر: صحيفة عكاظ.
شاهد أيضاً:
النصر يرتدي شعار جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري في النهائي
فيديو: نجران بـ 10 لاعبين يعاقب الشباب بهدف قاتل
في أول أيام رالي جدة: الراجحي يتصدر الجولة الاستعراضية