منذ 12 سنة
تمنى رجل الأعمال السعودي صالح كامل أن يكون نظام المراقبة المروري “ساهر” في ميزان حسناته يوم القيامة، لأنه ساهم في إنقاذ أرواح الآلاف من خلال ضبط السرعة المرورية.
وقال كامل في تصريحاته على هامش مشاركته في الدورة الـ20 للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، إن نظام ساهر مملوك للحكومة السعودية، ويتبع لوزارة الداخلية، وأن إيراداته تذهب إليها.
ودافع كامل عن نظام ساهر، مؤكدا أن أنظمة مراقبة السرعة موجودة في جميع دول العالم المتحضر، وأن السعوديين هم الوحيدون الذين يعارضونه.
وحول تعثر بنك الاستخلاف الذي كان يسعى لتأسيسه، قال كامل إنه ظل يسعى لسنوات عديدة لتأسيس هذا البنك، لكنه لم ينجح في ذلك.
وأوضح كامل أن فكرة بنك الاستخلاف كانت حلما بالنسبة له منذ 15 عاما، وقد زار العديد من البلدان الإسلامية لبحث إمكانية تأسيسه، لكنه لم يجد الدعم الكافي.
وأقر كامل بأن اختياره للنموذج الخاطئ لتأسيس البنك كان السبب الرئيسي في تعثره.
وتعليقا على إعلان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أن لندن ستكون عاصمة الاقتصاد الإسلامي، قال كامل إن كاميرون “نسي” عندما أغلقت بريطانيا بنك البركة في لندن في التسعينيات.
وأضاف كامل أن البريطانيين “شاهدوا كعكة ويريدون حصة منها، بل يريدون الحصة الكبرى”.
وأكد كامل أن استثماراته في الوطن العربي لم تتأثر بأحداث “الربيع العربي”، لأنه حرص على الاستثمار مع الشعوب، وأن يكون بعيدا عن أي طرف سياسي.
وقال كامل إن دولا مثل مصر وتونس وليبيا مرت بالعديد من الأنظمة السياسية، ولم تتأثر استثماراته فيها، لأنه لا يربط مصيره بنظام سياسي، وليس لديه مصالح مع الأنظمة.
وأضاف كامل أن مصالحه هي مع الله والشعوب، لأنهما لا يتغيران.
منذ سنة واحدة