منذ 12 سنة
في يوم الأربعاء 8 جمادى الآخر 1411 هـ، في مدينة جدة، كان الفنان محمد عبده يحضر محاضرة للشيخ أبو بكر الجزائري بعنوان “وقفوهم إنهم مسؤولون”. وفي تلك الأثناء، توفيت والدة الفنان محمد عبده، مما أصابه بصدمة كبيرة وجعله يفكر في ترك مجال الغناء والتوبة إلى الله.
كان الفنان محمد عبده صديقًا للمصمم العالمي عدنان أكبر، والذي كان قد تاب إلى الله قبل أسابيع من تلك الحادثة. وشجعه عدنان على التوبة، وأعلن هو الآخر توبته أمام الشيخ والحضور في نفس المحاضرة.
بعد ذلك، تقدم الفنان محمد عبده وقرأ أواخر سورة البقرة وهو يبكي بشدة. وقد لوحظ بعد هذه الحادثة أنه قد تغير تغيرًا جذريًا في أسلوبه مع الأغاني.