منذ سنة واحدة
قضى المواطن السعودي أحمد الكعبي أكثر من 33 عامًا في الغربة بعد أن قرر البعد عن عائلته في جازان عام 1412هـ، بسبب شعوره بالعداء تجاه أقاربه. ولكن بعد ذلك قرر العودة إلى جازان مرتين، الأولى في عام 1996م، والثانية بعدما تواصلت معه محكمة أحد المسارحة في عام 2024م عندما أفادت وزارة العدل بأنه لا يمكن إصدار صك الغياب لأنه لا يزال على قيد الحياة وله معاملة في مكة المكرمة.
وأوضح الكعبي أنه تلقى اتصالًا من ابنته خلال الفترة الماضية، مما أزال الغمة عن عينيه. وقال إنه هذه الأيام لم يعد يشعر بتلك الحالة المريبة التي كان يشعر بها عند خروجه من منطقة جازان، وأنه ينتظر حاليًّا إنهاء إجراءات التركة ليعود ويعيش حياته طبيعيًّا.
ومع عودة الكعبي إلى عائلته، وجد أن ابنه قد توفي بعمر 26 عامًا، وأن ابنته قد تزوجت، وأن والده قد توفي أيضًا. وهو الآن على وشك العودة إلى جازان والعيش مع عائلته بعد هذه المدة الطويلة من الغياب.
منذ سنة واحدة