منذ سنة واحدة
وسط صدمة وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وجميع مرافقيه في تحطم المروحية شمال غربي إيران، برز التساؤل حول آلية صنع القرار في النظام السياسي الإيراني المعقد والمتعدد الأبعاد.
وفقًا لتقرير صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، فإن المرشد الأعلى علي خامنئي يمتلك السلطة العليا في صنع السياسات الداخلية والخارجية للبلاد، ويعارض بشكل حاد “الغرب المستبد”، على حد وصف التقرير.
كما يسيطر خامنئي على الحرس الثوري الإيراني، الذي حوَّله إلى أقوى مؤسسة في إيران. ويُعتبر قادة الحرس الثوري مخلصين تمامًا له ولأيديولوجيته.
من ناحية أخرى، يوفر رجال الدين في إيران الشرعية الدينية للحكام، بما في ذلك المرشد الأعلى، ولكن ليس لهم تأثير على القرارات اليومية. وعلى الرغم من أن مجلس خبراء القيادة مسؤول عن تعيين المرشد التالي، إلا أنه لم يمارس أي سلطة رقابية فعلية على الإطلاق.
وفي الماضي، حاول الليبراليون والوسطيون إقناع خامنئي بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية، ولكن واجهوا مقاومة شديدة من المتشددين، الذين اعتبروها “مخططات لتقويض الجمهورية الإسلامية”.
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة