غادرنا اليوم رمزٌ من رموز التراث السعودي، فنانٌ في صناعة طبقٍ شعبيٍ عريق، نجمٌ سطع في سماء النكهات العربية، إنه “فول خلوفة” الذي أبدع مسيرةً استمرت لأكثر من نصف قرن.
ورحل خلوفة بن أحمد العجلان العمري، تاركًا خلفه إرثًا عظيمًا من الذكريات الجميلة والطعم المميز الذي لا ينسى.
بدأ رحلته من مطعمٍ شعبيٍ صغير في محافظة بلجرشي، ليُصبح علامةً تجاريةً رائدةً بسلسلتها من المطاعم التي انتشرت في أنحاء المملكة.
ولم يكن خلوفة مجرد بائع فول، بل كان فنانًا مبدعًا في إعداد هذا الطبق الشعبي، مُضفيًا عليه لمسةً خاصةً جعلته متميزًا عن غيره.
وعُرف خلوفة بابتسامته الجميلة وكرمه وحسن ضيافته، مما جعله محببًا للجميع، كبارًا وصغارًا.
وترك خلفه عائلةً كريمةً تُواصل مسيرته المهنية، مُحافظين على جودة الطعام وروح المكان الأصيلة.
ورحل “فول خلوفة” بجسده، لكن إرثه سيبقى حياً في ذاكرة محبيه، رمزًا للتراث السعودي ونموذجًا للنجاح والمثابرة.
منذ سنة واحدة