ضابط متقاعد أمريكي يعيش 93 يوما تحت أعماق البحر.. وبعد خروجه من الماء كانت المفاجأة

حطّم ضابط أمريكي متقاعد يدعى ديتوري جميع التوقعات، بعد أن نجح في تحطيم الرقم القياسي العالمي للعيش تحت الماء، محققًا إنجازًا استثنائيًا ببقائه 93 يومًا في أعماق المحيط الأطلسي.
ولكن اللافت للنظر، لم تكن رحلة ديتوري البحرية مجرد مغامرة علمية، بل تحولت إلى تجربة شباب خارقة، إذ خرج من حجرته الضيقة تحت الماء بعد رحلته المذهلة ليبدو أصغر سنًا بـ10 سنوات!
وانطلق ديتوري، ضابط البحرية المتقاعد، في رحلته البحرية الاستثنائية بدافع شغفه بالعلم ورغبته في استكشاف تأثير العيش تحت الماء في بيئة ضاغطة على جسم الإنسان. قضى ديتوري 93 يومًا داخل حجرة صغيرة في أعماق المحيط، خاضعًا لمجموعة من الاختبارات والتحاليل الطبية لقياس تأثير هذه البيئة على صحته.
وأثبتت نتائج التقييمات الطبية التي خضع لها ديتوري بعد عودته إلى اليابسة ما هو أكثر من مذهل. فكشفت الفحوصات عن ظاهرة علمية نادرة، حيث أظهرت أن أغطية الحمض النووي الموجودة في نهايات “الكروموسومات”، والتي تتقلص عادةً مع تقدم العمر، كانت أطول بنسبة 20% عما كان عليه قبل رحلته البحرية.
وإلى جانب ذلك، لوحظ ارتفاع ملحوظ في عدد خلايا ديتوري الجذعية، مما يشير إلى تجديد شبابي هائل على مستوى الخلايا. كما شهدت صحته العامة تحسنًا ملحوظًا، بما في ذلك نوعية نومه التي أصبحت أفضل بشكل كبير، وانخفاض مستويات الكوليسترول وعلامات الالتهاب إلى النصف تقريبًا.
وأعرب ديتوري عن إيمانه الراسخ بإمكانيات “طب الضغط العالي” في إحداث ثورة في مجال مكافحة الشيخوخة وتحسين الصحة العامة. ودعا الناس إلى تجربة “الضغط العالي” كوسيلة فعالة للاسترخاء وإعادة شحن طاقاتهم، مؤكدًا على أهمية قضاء فترات منتظمة في أماكن منعزلة عن العالم الخارجي، مع ممارسة الرياضة بانتظام.