محليات

منذ سنة واحدة

محللون سياسيون: جهود الدبلوماسية السعودية الكبيرة تسعى لتحقيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية

بواسطة: محللون سياسيون: جهود الدبلوماسية السعودية الكبيرة تسعى لتحقيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية نورهان صبرة
محللون سياسيون: جهود الدبلوماسية السعودية الكبيرة تسعى لتحقيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية

كشف محللون سياسيون عن الجهود الهامة التي تقوم بها الدبلوماسية السعودية للضغط على المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.

وذكروا أن البيان التاريخي الصادر عن المملكة الذي أعلن فيه رفضها إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في حال عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كان له تأثير كبير في دفع الدبلوماسية السعودية لممارسة ضغوط دولية بهدف تحقيق هذا الاعتراف.

وأشار المحللون إلى أن “المنتدى رفيع المستوى للأمن والتعاون الإقليمي”، الذي عُقد بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، كان من بين الأدلة على استجابة الدول الأوروبية لهذه الضغوط، حيث أظهرت بعض الدول توجهاً نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وتابع المحللون أن المملكة استغلت أيضًا استضافتها للمنتدى الاقتصادي العالمي لجمع دعم دولي للاعتراف بدولة فلسطين، حيث عُقدت عدة اجتماعات تضمنت لقاءات ولجان وزارية مع عدد من الدول والهيئات الدولية، بهدف الوصول إلى تحقيق حل الدولتين واعتراف عالمي بالدولة الفلسطينية.

وأكد المحللون أن جهود الدبلوماسية السعودية لا تزال مستمرة، حيث توظف المملكة ثقلها العربي والإسلامي والدولي للتأثير على المجتمع الدولي من خلال دبلوماسيتها الهادئة والتعاون مع الدول العربية والأصدقاء في العالم. وقد أسفرت هذه الجهود عن إعلان دول إسبانيا وأيرلندا نيتهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما تم الإعلان عن نية دول مالطا وسلوفينيا للاعتراف أيضًا.

وفي إشارة إلى أهمية تلك الجهود، أوقفت الولايات المتحدة إرسال الأسلحة لإسرائيل في حالة اجتياح منطقة رفح، وتمت الموافقة على انضمام فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة بفضل دعم المملكة الدبلوماسي. وهذا الخبر الذي تم تقديمه يتحدث عن جهود الدبلوماسية السعودية في تحقيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وتشير المعلومات المقدمة إلى أن البيان التاريخي الصادر عن المملكة الذي رفض إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لعب دورًا في تعزيز هذه الجهود. وأشار المحللون إلى أن بعض الدول الأوروبية أظهرت استجابة لهذه الضغوط وتوجهت نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وتم استغلال فعاليات المملكة الدولية، مثل المنتدى الاقتصادي العالمي، لجمع الدعم الدولي للاعتراف بدولة فلسطين. وأكد المحللون أن جهود الدبلوماسية السعودية لا تزال مستمرة، وتعتمد على استخدام ثقل المملكة العربي والإسلامي والدولي للتأثير على المجتمع الدولي.

وأعلنت دول إسبانيا وأيرلندا نيتهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأعلنت مالطا وسلوفينيا نية الاعتراف أيضًا. كما أوقفت الولايات المتحدة إرسال الأسلحة إلى إسرائيل في حالة اجتياح منطقة رفح، وتمت الموافقة على انضمام فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة.

اشترك في نشرة مزمز الإخبارية

تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك

لإستقبال نشرة الأخبار، فضلاً اضف بريدك أدناه