منذ 6 أشهر
علق وكيل وزارة الصحة، عبدالله عسيري، على اعتراف شركة “أسترازينيكا” بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا قد يسبب آثارًا جانبية مميتة، مثل جلطات الدم ونقص الصفائح الدموية.
وفي تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في تويتر، قال عسيري: “موجة التخويف المتعلقة بلقاح أسترازينيكا الذي استخدم في بداية الجائحة لا معنى لها”. وأضاف قائلاً: “هذا اللقاح كان واحدًا من أوائل اللقاحات التي تم استخدامها في مواجهة الجائحة، وتم استبداله لاحقًا بلقاحات فايزر ومودرنا التي تتميز بالإنتاجية العالية وقدرتها على التعديل لمواجهة السلالات المتحورة”.
وأشار عسيري إلى أنه تم رصد حالات نادرة جدًا من جلطات الدم المصحوبة بنقص الصفائح الدموية، وتم الإعلان عنها في الوقت المناسب، ورافق ذلك ضجة واسعة. ولكن لم يتم تأكيد وجود علاقة سببية بين هذه الحالات ولقاح أسترازينيكا، وقد قررت الجهات الرقابية التحول إلى استخدام لقاحات أخرى. وفي ختام تعليقه، أكد عسيري قائلاً: “الخلاصة هي أن لقاحات كوفيد أنقذت ملايين الأرواح، وعلى الرغم من ذلك، فإن مناهضي هذه اللقاحات لا يزالون يشككون فيها، على الرغم من وضوح الأمر وقطع الحكم فيه”.