منذ سنة واحدة
في ظهور إعلامي له بعد محاولة اغتياله على المسرح في نيويورك، كشف الكاتب سلمان رشدي تفاصيل جديدة عن الحادثة التي فقد إثرها بصر إحدى عينيه ويده.
روى رشدي ما دار في ذهنه عند رؤية الرجل الذي سيطعنه على خشبة المسرح في أغسطس من عام 2022، قائلاً: “أول ما فكرت فيه هو: إذن، إنه أنت. تفضل”.
وأوضح رشدي أنه شعر وكأن شيئًا يخرج من الماضي البعيد ويحاول إرجاعه بالزمن إلى الوراء.
وفي مقتطف من مذكراته التي ستصدر قريبًا عن الهجوم والتي تحمل عنوان “السكين.. تأملات بعد محاولة قتل”، يكتب رشدي: “كنت جالسًا على المسرح على اليمين، وكان طاعني آخر شيء تراه عينه اليمنى على الإطلاق”.
وتابع رشدي: “رأيت الرجل ذو الرداء الأسود يركض نحوي على الجانب الأيمن من منطقة الجلوس، ملابس سوداء، قناع وجه أسود، لقد كان قادما بقوة كصاروخ مسرع”.
يُذكر أنّ رشدي تعرض للطعن في 12 أغسطس 2022، أثناء إلقائه محاضرة في مؤسسة تشوتاوكوا التعليمية في نيويورك. وقد نجا من الهجوم، لكنه فقد بصر إحدى عينيه واستخدام يده.
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة