منذ 10 أشهر
في عام 2006، هزّت كارثة غرق العبارة المصرية “السلام 98” العالم، حيث راح ضحيتها أكثر من ألف شخص.
وروى القبطان ممدوح الساكت تفاصيل الحادث خلال لقائه في برنامج “الليوان”.
وأكّد الساكت على أنّ قبطان العبارة كان أول الهاربين، وأنّه لم يُساعد في عمليات الإنقاذ.
وأوضح الساكت أنّ حريقًا اندلع في محركات العبارة استمرّ لأربع ساعات.
وذكر الساكت أنّ قبطان العبارة حاول إطفاء الحريق، لكنّه فشل، ولم يُبحر بالسفينة إلى ميناء “ضبا” القريب.
ووصف الساكت كيف غرقت العبارة بعد ميلها بسبب دخول المياه من جهة واحدة.
وأكّد الساكت على أنّ قبطان العبارة حاول تجميع الناس في الجهة الأخرى لِتعديل توازنها، لكنّه فشل ثمّ هرب.