منذ 9 أشهر
كشف القبطان ممدوح الساكت عن قصة السفينة المغمورة “جورجيوس جي”، والتي تم وصفها بأنها “تيتانيك السعودية”، بسبب انتشارها قرب شواطئ تبوك.
وتعود تاريخ سفينة جورجيوس جي، التي كانت سفينة يونانية، إلى عام 1978، عندما انحرفت عن مسارها واصطدمت بالساحل بطريقة غامضة. نتيجة للتصادم، تشكلت ثقوب في هيكل السفينة مما أدى إلى دخول الماء واشتعال النيران فيها، ومنذ ذلك الحين ظلت السفينة في مكانها.
وتغيرت ملكية السفينة عدة مرات على مر السنين حتى ثبت اسمها اليوم على أنها “جورجيوس جي”، وتعرفها سكان المنطقة بلقب “تيتانيك السعودية”.
وفي حديثه في برنامج “الليوان”، أكد الساكت أن السفينة تم شراؤها من قبل سعودي من شركة يونانية، ولكنها تعرضت لاصطدام بشعاب مرجانية مما أدى إلى سرقة البضائع وحدوث صراعات، وفي النهاية تركت السفينة.
وأضاف الساكت أنه تم تقدير قيمة السفينة وتكلفتها، وأنه تم التعامل مع المشكلات في المحاكم البحرية، وبعد ذلك تحولت إلى معلم سياحي.