منذ سنة واحدة
تداولت منصات التواصل الاجتماعي قصة امرأة واجهت خيانة زوجها بطريقة قوية وملهمة.
ونشرت المرأة، التي يعتقد أنها مواطنة، منشورًا على الإنترنت تروي فيه ما حدث بعد أن أخبرها زوجها بأنه تزوج عليها.
وسألت المرأة زوجها عن سبب عدم إخباره لها قبل الزواج، فأجابها بأنه لا يوجد أي قصور منها، ولكن لماذا يجب أن يستشيرها؟
ورفضت المرأة الخضوع للظلم، فجمعت أغراضها واتصلت بشقيقها ليأخذها، ورفعت دعوى خلع ضد زوجها.
ولم تتوقف المرأة عند هذا الحد، بل نشرت خبر خلعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتعلن للجميع أنها لم تُطلق بل خُلعت.
وبعد فترة، تقدم لها شخص متزوج طالباً يدها للزواج، فوافقت عليه.
واتصلت شقيقة طليقها بها تليفونياً، وبدأت تلومها على اختيارها الزواج من شخص متزوج أيضاً، وتطور الأمر إلى السباب والشتائم.
وسجلت المرأة المكالمة، ورفعت دعوى سب وقذف ضد شقيقة طليقها، ولم تتنازل عن الدعوى إلا بعد حصولها على تعويض مادي.
منذ سنة واحدة