علق الكاتب خالد السليمان على سحب بعض الدول الجنسية من مواطنيها في مقال نشرته صحيفة عكاظ تحت عنوان “هل يحق للدول سحب جنسية مواطنيها؟”.
وفي بداية مقاله، طرح السليمان سؤالًا: “هل يحق للدول سحب جنسية مواطنيها؟ نعم، إذا فقدوا ارتباطهم بوطنهم، فالجنسية هي مجرد وثيقة تثبت المواطنة، وعندما تتلاشى هذه المواطنة، فإن شرعية تلك الوثيقة تسقط!”.
وأوضح: سحب الجنسية هو عقوبة فردية، وبالتالي لا تؤثر على أفراد الأسرة، وهي نتيجة للخيانة التي لا تتفق مع صفة المواطنة. فلا يمكن أن يتوقع من الشخص الذي يخون وطنه ويتآمر ضده لتعطيل مصالحه وتدمير سيادته وأمنه وسلامته، أن يحتفظ بوثيقة الانتماء إليه، فالجسم يطرد دائمًا العناصر الضارة!
وأضاف: هناك مسؤوليات يجب أن يتحملها المواطن تجاه وطنه، وكل مواطن هو جزء من عملية بناء وتقدم وطنه. فالأوطان تتمتع بالقوة بفضل مواطنيها وتحميهم، والروابط بين الوطنية والمواطنة لا يجب أن تنقطع، وإذا انقطعت إحداهما فإن الأخرى لا تكون قائمة. ومع ذلك، فالوطنية هي الأساس الذي يقوم عليه المفهوم الحقيقي للمواطنة، والخيانة تعني هدم تلك الأساسات التي تقوم عليها الوطنية والمواطنة!
وأكمل السليمان: ممارسة النقد هي عمل وطني صالح وأصيل عندما يكون الهدف هو الإصلاح. فكل مواطن وفرد في المجتمع يجب أن يعملوا على إصلاح مجتمعهم والمساهمة في بناء وطنهم على أسس سليمة غير ملوثة بالفساد. ومع ذلك، فأولئك الذين يسعون للهدم لا يرغبون في الإصلاح. فما هي قيمة الوطنية إذا كنت تقف على أنقاض وطنك بعد أن كانت أساسًا للبناء تشارك في هدمه مع الأعداء؟
وختم السليمان مقاله بإيجاز قائلاً: ببساطة، الخعلق الكاتب خالد السليمان في مقاله بصحيفة عكاظ تحت عنوان “هل يحق للدول إسقاط جنسية مواطنيها؟” على قضية سحب الجنسية عن مواطنيها.
وفي بداية المقال، طرح السليمان سؤالًا حول مشروعية سحب الجنسية، مشددًا على أن الجنسية هي مجرد وثيقة تثبت المواطنة وأنها تفقد شرعيتها عندما يفقد المواطن ارتباطه بوطنه.
وأوضح السليمان أن سحب الجنسية يعد عقوبة فردية ولا يتسبب في ضرر لأفراد الأسرة، ويرتبط بأفعال الخيانة التي تتعارض مع مفهوم المواطنة. وأشار إلى أن المواطن الذي يخون وطنه ويتعاون مع أعدائه لتعكير صفو مصالحه وهدم أمنه وسلامته لا يستحق الاحتفاظ بجنسيته، فالجسم يطرد دائمًا المواد الضارة.
ووأكد السليمان أن المواطن لديه مسؤوليات تجاه وطنه وأن كل فرد في المجتمع يسهم في بناء وتقدم وطنه. وشدد على أن الوطنية والمواطنة يجب أن تكونا مترابطتين ولا ينبغي أن ينقطع أحدهما عن الآخر. وأشار إلى أن الخيانة تهدم الأسس التي تقوم عليها الوطنية والمواطنة.
في الختام، أوضح السليمان أن ممارسة النقد في سبيل الإصلاح هي عمل وطني صالح وأن المواطنين يجب أن يعملوا على تحسين المجتمع والمساهمة في بناء وطنهم على أسس سليمة وخالية من الفساد. وأشار إلى أن الذين يهدفون للهدم لا يرغبون في الإصلاح وأن الوطنية ليست مجرد واجهة للخير بل تتطلب التزامًا حقيقيًا وعملًا فعالًا.
منذ سنة واحدة