منذ 12 سنة
أكد الشيخ الدكتور هشام بن عبدالملك آل الشيخ الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء بالرياض، أن ليلة القدر متنقلة بين الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان، وقد تأتي في الليالي الفردية منها أو الزوجية على السواء.
وقال الدكتور آل الشيخ إن من حكمة الله تعالى أنه أخفى ليلة القدر عن الناس حتى يجدّوا في طلبها ويحرصوا على تحصيلها، فهي ليست ليلة ثابتة، بل هي متنقلة بين الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان. وأضاف أن الواجب على الجميع الجد والاجتهاد والحرص على طلب ليلة القدر في جميع أيام العشر الأواخر من رمضان، فقد ثبت في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر من رمضان أكثر من أي وقت آخر من العام.
وأشار الدكتور آل الشيخ إلى أن من علامات ليلة القدر أن تكون ليلةً بلجة مُنِيرَةٌ، وهي ليلةٌ سَاكِنَةٌ لا قَوِيَّةُ الْحَرِّ وَلا قَوِيَّةُ الْبَرْدِ، وقد يكشفها الله لبعض الناس في المنام أو اليقظة، فيرى أنوارها أو يرى من يقول له هذه هي ليلة القدر، وقد يُفْتَحُ عَلَى قَلْبِهِ مِنْ الْمُشَاهَدَةِ مَا يَتَبَيَّنُ بِهِ الأَمْرُ. وختم الدكتور آل الشيخ تصريحه بقوله: “يجب على المسلم أن يحرص على قيام ليلتي السابع والعشرين والثالث والعشرين من شهر رمضان، فهما من أكثر الليالي التي يرجى فيها أن تكون ليلة القدر”.
منذ سنة واحدة