انفعل مغني الراب الأمريكي كانييه ويست، يوم أمس، على مراسلة صحفية وجهت إليه سؤالاً حول سيطرةه على زوجته، بيانكا سينسوري.
وبينما كان ويست يمشي مقنعًا في أحد شوارع هوليوود، سألته المراسلة: “هل تتمع زوجتك بإرادة حرة أم أنك تتحكم بها؟”
انفعل ويست على السؤال، وانتزع الهاتف من يد المراسلة، وبدأ في توبيخها، قائلاً: “أنا أسطورة، جئتُ لأدعم تشارلي ويلسون، وأنت تطرحين أسئلة غبية عن زوجتي!”
وأضاف: “كيف تسألينني إذا كانت زوجتي تتمتع بإرادة حرة؟ هذا سؤال غبي وغير محترم، ولا يمكن توجيهه لبطل خارق وناضج مثلي!”
ويأتي تصرف ويست بعد صدور تقارير تفيد بأنه يمنع زوجته من استعمال مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عزل ويست زوجته الجديدة عن العالم الخارجي، ومنعها من استخدام التطبيقات على الإنترنت، تجنبًا لمشاهدة التعليقات السلبية.
وقال مصدر للصحيفة: “كان لدى بيانكا حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، وكانت نشطة فيها – حتى تزوجت من كانييه”.
وأضاف: “لا يريدها، الآن، أن تستخدمها، لأنه يعتقد أن تعليقات النشطاء المسيئة ستؤذيها”.
وتابع: “لقد أقنعها بأنها نجمة الآن، وأنها يجب أن تظل غامضة، وهذا أمر مخيف بالنسبة لأولئك الذين يعرفونها، إنه يمارس عليها شكلاً من أشكال السيطرة”.
ويذكر أن كانييه ويست تزوج من بيانكا سينسوري، في ديسمبر 2022، بعد أزمات متلاحقة لنجم الراب مع طليقته وأم أبنائه نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان.
ومنذ ارتباطهما، قال أصدقاء مقربون من بيانكا أن “كانييه” يتحكم في طعامها وتمارينها الرياضية، وكل ما يتعلق في حياتها.