منذ 9 أشهر
تصدرت ماريا سيليست بونس، البالغة من العمر 36 عامًا، مواقع التواصل الاجتماعي في الأرجنتين، بعد أن شاركت صورة لها مع العلم الأرجنتيني في الخلفية في مكتبها.
وأثارت الصورة اهتمام الآلاف من الناس وانتشرت على نطاق واسع، حيث ركز معظم التعليقات على جسدها.
وردت بونس على هذه التعليقات قائلة: “إنها صورة شائعة في المكتب لا أكثر. لا أعرف سبب انتشارها على نطاق واسع”.
وأضافت أنها لا تهتم كثيرا بالإشارات إلى جسدها، مبينة أن هذا لم يكن الحال دائما لأنها كانت تعاني من الوزن الزائد في مراهقتها.
وقالت: “لقد تجاوزت هذا الأمر، وما يقولونه عن جسدي ليس شيئا يبقيني مستيقظة في الليل. حتى إن بعض التعليقات تبدو لطيفة بالنسبة لي”.
كما كشفت بونس أنها عانت من الاكتئاب و”اضطرت إلى التخلي عن كل شيء لمدة عامين تقريبا. لقد فقدت الكثير من الوزن وبدأت في تغيير بعض العادات”، مبينة أنه في عام 2022 أسست “بوماس ليبرتاريوس” وهي المجموعة التي جمعت عددا كبيرا من الناشطين في محافظتها وعندها التقيت ميلي.
وقالت: “كان يعلم أنني أدافع عن أفكار الحرية، مما ساعدني على وضعي على رأس قائمة نواب إحدى أهم المحافظات على المستوى الانتخابي.. خافيير صديق، شخص يمكنني التحدث معه بحرية والتعلم منه والإعجاب به في نفس الوقت”.
وسيليست بونس من مواليد مدينة هوينكا رينانجو التابعة لمقاطعة قرطبة، وهي عزباء وليس لديها أطفال. وهي واحدة من الأشخاص الموثوقين لدى ميلي. وتعرف عن نفسها بأنها مناهضة للنسوية ومن قرطبة.
منذ 5 أشهر