منذ سنة واحدة
تعرضت ملكة جمال العرب التونسية، خلود القاسمي، لحملة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مجموعة من الصور لها وهي ترتدي فستاناً ذهبي اللون.
اعتبر عدد من النشطاء أن الفائزة لا تتمتع بالمعايير الجمالية المطلوبة، وتساءلوا عن المعايير التي اعتمدتها لجنة التحكيم لاختيارها. كما شككوا في نزاهة اللجنة ومنظمي المسابقة.
في المقابل، دافع عدد كبير من النشطاء عن جمالها، مطالبين الآخرين بمراعاة مشاعرها وعدم التنمر عليها.
من جانبها، ردت خلود على الحملة التي طالتها، وقالت إنها لم تتوقع كل هذا الهجوم الذي “ينم عن قلة الذوق”.
وأضافت أن المسابقة تمت في أجواء شفافة، وأن الاختيار تم بناء على المواصفات العالمية للجمال، إلا أن الخلل كان في الصورة التي تم التقاطها لها من قبل مصور غير محترف، وفي إضاءة كانت سيئة جدًا.
وتابعت أن الفستان الذي اضطرتها لجنة التنظيم على ارتدائه لم يكن جميلًا، وكل هذه الظروف نتج عنها صورة سيئة للغاية أدت إلى حملة تنمر واسعة.
من جهتها، أكدت رئيسة مجلس إدارة مؤسسات ملكات الجمال بالعالم العربي حنان نصر أن لجنة التحكيم وضعت شروطا معينة لاختيار صاحبة اللقب، استنادا إلى معايير تشمل الثقافة العامة والمستوى التعليمي والشغف بالعمل الاجتماعي التنموي والأخلاق والجمال.
وأوضحت أن خلود القاسمي تبلغ من العمر 28 عامًا، وهي خريجة المعهد العالي للتكنولوجيا الطبية اختصاص التحليل الجيني، وحاصلة على شهادة جامعية في علوم الأحياء. كما أنها عارضة ومصممة أزياء، وخبيرة في الموضة.
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة