منذ سنتين
أثار تفشي مرض الميكوبلازما في الصين مطلع الشهر الماضي، مخاوف من تكرار أزمة جائحة كورونا.
وتعد الميكوبلازما نوعًا من البكتيريا التي تصيب الجهاز التنفسي، وغالبًا ما تصيب الأطفال. وتشمل أعراض الإصابة بها السعال والحمى والتهاب الحلق.
ويرى بعض العلماء أن تفشي الميكوبلازما قد يكون سببه تداعيات التوقف عن تطبيق إجراءات التباعد والحماية المضادة لجائحة كوفيد.
ولكن، طمأن البروفيسور جاك مخباط، الاختصاصي بالأمراض الجرثومية، من عدم القلق من هذه البكتيريا، وقال: “الميكوبلازما ليست جديدة، وهي باكتيريا قديمة جرت العادة أن تظهر عوارضها لدى الأطفال في فصلي الشتاء والربيع”.
وأضاف مخباط أن علاج الميكوبلازما متوفر في كل الدول وسهل جدا، ولا يمكن القول أنه وباء مخيف.
وفي السياق، قال رئيس لجنة الصحة النيابية اللبنانية، النائب عاصم عراجي، إن خطورة الميكوبلازما تكمن بإصابة أصحاب الأمراض المزمنة بها.
وأضاف عراجي أن الميكوبلازما تؤثر على الجهاز التنفسي وتسبب التهابات قوية في الرئتين، لذا نخشى على مرضى القلب منها.
وأشار عراجي إلى أن العلاج يتم في المنازل إلا إذا طالت المضاعفات، مشيرا إلى ضرورة عزل أي مريض يشعر بإرتفاع في درجة الحرارة أو أية عوارض رئوية حادة.
وأكد عراجي على عدم مخالطة المصابين بهذه البكتيريا أو بغيرها من الأوبئة والفيروسات.
من جهته، عزا مدير المستشفى اللبناني الجعيتاوي في بيروت الطبيب ناجي أبي راشد أسباب انتشار الميكوبلازما في معظم الدول إلى ضعف أجهزة المناعة لدى الناس خصوصاً بعد فترات الحجر نتيجة وباء كورونا.
وتحدث أبي راشد عن عوارض إضافية تصيب بعض المصابين منها السعال المتواصل والآلام في الرأس.
وأوضح أبي راشد أن مدة الإصابة بباكتيريا الميكوبلازما أطول من غيرها وتدوم قرابة 10 أيام.
وختم أبي راشد بالتأكيد على أهمية الوقاية من هذه البكتيريا، لا سيما في فترة الأعياد.
منذ شهرين
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة