أعلنت شركة ميتا، إيقاف إمكانية إجراء الدردشات بين تطبيقي “فيسبوك ماسنجر” و”إنستغرام” بدايةً من 14 ديسمبر الجاري.
وكانت ميتا قد أتاحت ربط تطبيقي المراسلة الفورية قبل ثلاث سنوات، ليتمكن المستخدمون من تبادل الرسائل عبر المنصتين التابعتين لها.
ووفقًا لما أعلنته الشركة عبر موقعها الرسمي، فإن مستخدمي “إنستغرام” لن يكون بمقدورهم إجراء محادثات جديدة مع حسابات “فيسبوك” أو الاتصال بها.
أما المحادثات القائمة بين مستخدمي كلتا المنصتين، فستبقى كما هي، ولكن لن يتمكن المستخدمون من تبادل رسائل جديدة فيها.
كما لن تتمكن حسابات “فيسبوك” من عرض حالة النشاط لحسابات “إنستغرام”، ولن يتم نقل أي دردشات أجريت مع حسابات “فيسبوك” إلى البريد الوارد في “فيسبوك ماسنجر”.
ويمكن استئناف الدردشات مع جهات الاتصال في “فيسبوك ماسنجر” باستخدام حساب “فيسبوك” فقط بعد دخول التغييرات الجديدة حيز التنفيذ.
ولم تكشف ميتا عن الأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ هذا القرار، لكن رجح البعض أنه مرتبط بقانون الأسواق الرقمية الذي سنّه الاتحاد الأوروبي، والذي يفرض على الشركات الكبرى توفير إمكانية التشغيل البيني بين منصات المراسلة.
وكانت ميتا قد أعلنت مؤخرًا أنها تختبر إمكانية استقبال الرسائل من تطبيقات المراسلة الخارجية في تطبيق “واتساب”.
كما أجرت الشركة بعض التعديلات في خدمة “فيسبوك ماسنجر” خلال الآونة الأخيرة، ومنها إيقاف دعم رسائل SMS/MMS في أندرويد، وإغلاق تطبيق “ماسنجر لايت”.
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة