أعلنت منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنها بدأت تفرض اشتراكات مدفوعة على المستخدمين الجدد في نيوزيلندا والفلبين، لقاء استفادتهم من ميزات أساسية في المنصة ككتابة منشورات، في صيغة تجريبية ترمي إلى الحدّ من البريد العشوائي.
وتهدف هذه الخطوة إلى مكافحة الحسابات المزيفة والبوتات والبريد العشوائي، وهي مشكلة عانت منها المنصة لسنوات.
وسيتعين على المستخدمين الجدد في نيوزيلندا والفلبين دفع رسوم سنوية قدرها 0.75 دولار للفلبينيين و0.85 دولار للنيوزيلنديين، مقابل الاستفادة من ميزات أساسية في المنصة، بما في ذلك كتابة المنشورات والنقر على زر الإعجاب وكتابة التعليقات ووضع إشارة مرجعية على المحتوى.
وأوضحت الشركة أن المستخدمين الحاليين لن يتأثروا بهذه الخطوة، التي لا تهدف إلى الربح.
وحظيت هذه الخطوة بترحيب من بعض المستخدمين، الذين رأوا فيها وسيلة لتحسين تجربة المنصة ومكافحة البريد العشوائي.
لكنّ آخرين انتقدوا الخطوة، معتبرين أنها ستحدّ من استخدام المنصة.
ويأتي هذا الإعلان بعد سلسلة من التغييرات التي أجراها الملياردير إيلون ماسك على المنصة منذ استحواذه عليها في أكتوبر الماضي.
وكانت هذه التغييرات مثيرة للجدل، حيث أثار البعض منها انتقادات من المستخدمين والمعلنين.
التغييرات التي تم إجراؤها:
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة