الحليب والعسل من الأطعمة الأساسية التي تم استهلاكها منذ آلاف السنين، وكلاهما مصدر جيد للعناصر الغذائية، بما في ذلك البروتين والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن، ولكن من المهم أن يكون الأشخاص على دراية بالحساسية المحتملة التي تنتج من هذا المزيج.
وإذا كانت هناك أي ظروف صحية يجب استشارة الطبيب.
وفيما يلي نوضح لكم إيجابيات وسلبيات تناول مزيج العسل والحليب، وفق ما ما ذكر موقع “تايمز أوف إنديا”.
مزيج الحليب والعسل غني بالمغذيات، إذ يعد الحليب مصدراً جيداً للكالسيوم والبروتين وفيتامين د، والمواد المغذية الأساسية الأخرى، ويحتوي العسل على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن.
مزيج الحليب والعسل مناسب للأشخاص الذين يحبون المذاق الحلو للعسل، والذي يتم استهلاكه أيضاً كخيار صحي أكثر من السكر المكرر.
تشير بعض الدراسات إلى أن مزيج الحليب والعسل له فوائد صحية، مثل المساعدة في النوم وتعزيز عملية الهضم.. ويعتقد أيضاً أن للعسل خصائص مضادة للميكروبات، وخصائص مهدئة مفيدة للاسترخاء.
في مختلف الثقافات، يتم الجمع بين الحليب والعسل والتوابل معاً واستخدامها لعلاج الألم والأمراض الأخرى، مثل التهاب الحلق والسعال ونزلات البرد.
ليس هناك من ينكر أن الحليب والعسل يحتويان على سعرات حرارية وطعم رائع معاً، لكن استهلاك هذا المزيج يمكن أن يزيد أيضاً من تناول السعرات الحرارية ويؤدي إلى زيادة الوزن.
العسل هو مُحلٍّ طبيعي، وعلى الرغم من أن له فوائد صحية محتملة، إلا أنه يبقى مصدراً للسكر، وللإفراط في استهلاك السكر آثار صحية سلبية، بما في ذلك مشاكل الأسنان والارتفاع المفاجئ في نسبة السكر في الدم.
قد يسبب المزج بين الحليب والعسل الحساسية الغذائية لدى بعض الناس، وبالتالي، فمن المهم أن نكون حذرين بشأن هذا الاقتران الغذائي.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، فإن مزيج العسل والحليب قد يؤدي إلى عسر الهضم وعدم الراحة.. لذلك من الأفضل اختيار الحليب النباتي والعسل، إذا كان الشخص يعاني من عدم تحمل اللاكتوز.
قد تتباين جودة العسل بين نوع ونوع، وفي بعض الحالات، قد يتم استخراج العسل بطريقة غير صحية، أو قد يكون مغشوشاً أو ملوثاً، وعند مزجه مع الحليب قد يكون له آثار ضارة على الصحة والهضم.
لا ينبغي إعطاء العسل للرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة، بسبب خطر التسمم الغذائي، لأن جهازهم الهضمي لم يتطور بشكل كامل، وقد يحتوي العسل على جراثيم سامة مضرة لصحة الأطفال.
منذ شهرين
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة