منذ سنة واحدة
في حادث غريب أثار ضجة بين الروس على مواقع التواصل، أُسقطت الدفاعات الجوية الروسية إحدى الطائرات المقاتلة الأكثر تطوراً في البلاد.
فقد استهدفت قبل يومين الطائرة الروسية Su-35 فوق توكماك، بمنطقة زابوريزهيا، حيث تشن أوكرانيا هجومها المضاد.
وفيما بدا أنه تأكيد للحادث، أشادت قناة روسية على تطبيق “تيليجرام” لها علاقات وثيقة بالقوات الجوية في البلاد أمس الجمعة بالطيار الذي لقي حتفه.
فيما انتشرت خلال الساعات الماضية لقطات مصورة تظهر كرة نار تسقط من السماء.
من جهتها، زعمت القنوات الأوكرانية أن صاروخًا روسيًا من طراز S-300 أسقط الطائرة، التي يعتقد أن تكلفتها أكثر من 35 مليون جنيه إسترليني.
يشار إلى أن طائرة Su-35 صممت لزيادة فعالية الاشتباك بشكل كبير ضد الأهداف الجوية والبرية والبحرية”، وفقًا لشركة United Aircraft Corporation، وهي شركة طيران ودفاع روسية.
ويقول الخبراء إنها صنعت لمحاربة الطائرات الغربية مثل طائرة إف-16 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن.
يشار إلى أن محللين غربيين كانوا رجحوا تسجيل خسائر فادحة في القوات الجوية الروسية، وذلك نتيجة ضغط وزارة الدفاع من أجل استكمال التدريب بسرعة، وفضلا عن ضغط المعارك والقتال في أوكرانيا، ونقص الطيارين ذوي الخبرة.
وكانت موسكو فقدت أربع طائرات من طراز Su-35 منذ انطلاق حربها ضد أوكرانيا في فبراير/شباط من العام الماضي، وفقًا لموقع Oryx المفتوح المصدر، والتابع للاستخبارات الهولندية، كما عانت من خسائر عدة ألحقتها بنفسها على الأرض.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، يُعتقد أن أكثر من 60 جنديًا روسيًا قتلوا أو أصيبوا بنيران صديقة أثناء انسحابهم السريع من قرية أوبيتني في منطقة دونيتسك، حيث اعتبر مشغل الطائرات بدون طيار الروسي، بالخطأ، أن الانسحاب الفوضوي هو تقدم سريع لأوكرانيا عبر حقل مفتوح، وأمر بشن هجوم مدفعي.