نهاية صادمة لـ مصور شهير أثناء التقاطه سيلفي من الطابق الـ68

لقي المصور الفرنسي، ريمي لوسيدي، حتفه إثر سقوطه من ناطحة سحاب في هونج كونج أثناء محاولته التقاط صورة سيلفي من الطابق الـ 68.
وكان لوسيدي (30 عامًا)، الأكثر شهرة في تاريخ تسلق المباني الشاهقة في جميع أنحاء العالم، وتسلق مبنى في مجمع برج ترينجونتر عندما سقط وتوفي في مكان الحادث.

وقال مسؤولون إن أحد حراس المبنى حاول إلقاء القبض على لوسيدي عندما ثبت عدم صحة ادعائه بزيارة صديق في الطابق 40، لكنه تمكن من شق طريقه أعلى المبنى.
وحاول ضباط الأمن القبض على لوسيدي حيث أظهرت صور التقطتها كاميرات المراقبة الطابق التاسع والأربعين، وبعد ذلك صعد إلى أعلى المبنى.

واكتشف أمن المبنى الذي طاردوا المصور في وقت لاحق، فتحة تؤدي إلى السقف مفتوحة، لكنهم لم يعثروا على أثر له.

وذكرت صحيفة “نيويورك بوست”، أن لوسيدي شوهد آخر مرة على قيد الحياة في الساعة 7.38 مساءً، عندما كان يطرق نافذة بنتهاوس تقع في الطابق 68 من مبنى برج تريجونتر، مما دفع خادمة في الشقة للاتصال بالشرطة.
ووفقًا لمصدر لم يكشف عن اسمه، فإن الشرطة تعتقد أن لوسيدي كان محاصرًا خارج السقيفة وكان يقرع النافذة طلبًا للمساعدة قبل سقوطه المأساوي.
وقال مصدر منفصل عن الحادث، إن كاميرا لوسيدي في مكان وفاته احتوت على لقطات لأعمال مثيرة وتسلق أخرى تتحدى الموت، مع عدم الكشف عن سبب رسمي للوفاة بعد.

وقال مالك النزل جورجيت كور، حيث يقيم لوسيدي، إنه “كان يتمتع بصحة جيدة ولائقة ولديه وجه سعيد. أشعر بالحزن الشديد”.
قال عامل ادعى أنه يتحدث إلى لوسيدي: “أخبرني أنه سيصعد جبلًا عندما سألت إلى أين يتجه. قال إنه يريد التنزه كثيرًا” خلال تواجده في هونج كونج.