تشهد فرنسا حالة من الاحتجاجات العنيفة لليوم الثاني على التوالي، ردًا على مقتل مراهق على يد شرطي فرنسي، وسط أعمال شغب ونهب لعدد من المتاجر الشهيرة في البلاد.
وتم تداول مقاطع فيديو توثق عمليات النهب والتخريب التي شهدتها بعض المتاجر، بما في ذلك متجر لشركة آبل في مدينة ستراسبورغ.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الآباء إلى إبقاء أبنائهم في المنزل واقترح تشديد الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي للحد من أعمال الشغب. وتم اعتقال 875 شخصًا من بين المحتجين حتى الآن، وتعمل الحكومة على استعادة النظام وتطبيق القانون بحزم من خلال نشر قوات الأمن. وشهدت الاحتجاجات حواجز وأعمال شغب وتدخل من قوات الأمن التي تعرضت لهجمات بالألعاب النارية، وأسفرت عن إصابة ما يقرب من 200 من ضباط الشرطة. ووصفت الحكومة السلوك الذي شهدته الاحتجاجات بأنه “غير مقبول وغير مبرر”.