لا يزال مصير قائد مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوزين، مجهولاً يوم الثلاثاء، بعد أن هاجم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منظمي التمرد في أوكرانيا، واتهمهم بالخيانة، على الرغم من الاتفاق على أن يتوجه بريغوزين إلى بيلاروسيا.
وأفادت الأنباء أن الكرملين ليس لديه معلومات عن مكان بريغوزين حتى الآن، ولم يتضح ما إذا كانت السلطات البيلاروسية ستسمح له بالاحتفاظ بقواته من المرتزقة. وفيما يتعلق بمقترحات قيادة بيلاروسيا، لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول السماح لفاغنر بالعمل “في إطار سلطة قضائية”.
في الوقت نفسه، صرّح القادة العسكريون الأوكرانيون بأن قواتهم تحرز تقدمًا جنوبًا وشرقًا من البلاد، وزار الرئيس فولوديمير زيلينسكي القوات العسكرية الموجودة بالقرب من مدينة باخموت لتعزيز الروح المعنوية للجنود المقاتلين ضدّ القوات الروسية. وفي كلمته المسائية المعتادة، أشار زيلينسكي إلى تقدم الجنود في جميع المناطق، معتبرًا ذلك “يومًا سعيدًا”. وأعلن قائد القوات البرية في الشرق، أولكسندر سيرسكي، أنهم نجحوا في طرد العدو من مواقعه على أطراف مدينة باخموت، مؤكدًا أن “أوكرانيا تستعيد أراضيها وأنهم يتحركون قدمًا”. وفي بلدة دروزكيفكا على خط المواجهة قرب باخموت، وقعت أربعة انفجارات في منطقة سكنية خلال الليل، ما أدى إلى قطع مواسير المياه والصرف الصحي وتحطّم النوافذ، لكن لم يصب أحد بأذى، وفقًا للسلطات البلدية. وعلى نبرة ساخرة، قالت ليوبوف (66 عامًا)، وهي تشير إلى حفرة في سقف بيتها المغطى بالألواح الأسمنتية، “كانت ليلة مسلية، لم نحظ بها منذ فترة طويلة، لقد سبقها هدوء لمدة شهر أو نحو ذلك”.
المصدر: صحيفة السياق.
منذ 8 أشهر
نورهان صبرة 
