منذ سنتين
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو وثق قيام شرطة ولاية تنيسي الأمريكية باعتقال امرأة عجوز من أحد المستشفيات.
وكما ظهر في المقطع، رفضت المرأة العجوز، الخروج بسبب مرضها، وأخبرتهم بأنها مريضة ولا تستطيع التنفس وبخاخ الربو في حقيبتها فقالوا (إنها تقوم بالتمثيل)، بل وسخروا منها وقدموا لها سيجارة”.
وفي النهاية ماتت المرأة بأزمة قلبية في سيارتهم وهم يضحكون، مما تسبب في موجة من الغضب في أمريكا والعالم.
وقبل أسابيع، وثق مقطع فيديو متداول، استمرار مسلسل العنف من قبل الشرطة الأمريكية تجاه الأشخاص ذوات البشرة السمراء.
وهذه المرة كان الضحية شاب أسمر البشرة، مبتور القدمين يجلس على كرسي متحرك.
وأظهر مقطع فيديو نشره الإعلامي إياد الحمود، عبر حسابه في “تويتر”، مشاهد صادمة للعنف المفرط للشرطة تجاه الشاب، حيث أطلقوا عليه النار رغم عدم مقدرته على المشي.
الشاب نزل من على كرسيه يركض وهو يعرج هارباً منهم، في محاولة للنجاة بحياته، لكنهم أطلقوا عليه النار ومات بطلقات الرصاص.
وعلقت الشرطة الأمريكية بقولها “إنه ألقى علينا سكيناً فأطلقنا عليه وتم فتح تحقيق في الحادثة التي سببت ضجة في الولايات المتحدة”.
This is the only example of policing and healthcare in the United States that you need.
A hospital called police on an elderly woman in distress they insisted was simply causing a scene. She was then arrested and berated while having a stroke and died in police custody. pic.twitter.com/au6Z2DcOOS
— ??️??աrecκ ☭ (@joeywreck) February 26, 2023
المصدر: صحيفة تواصل