دراسة: الرياض مدينة تزيد من الاكتئاب والذكور أكثر عرضة للإصابة

خلصت دراسة ماجستير، أجراها الباحث ناصر المطلب من جامعة الملك سعود، إلى أن الذكور أكثر عرضة للاكتئاب من الإناث، وأن من يعيشون داخل مدينة الرياض أكثر عرضة له ممن يسكنون خارجها.
وهدفت الدراسة إلى الوقوف على معدلات انتشار الاكتئاب بين طلاب جامعة الملك سعود، وعلاقة ذلك ببعض العوامل الديموغرافية.
واستخدم الباحث في الدراسة منهج المسح الاجتماعي بالعينة، حيث أخذ عينة عشوائيًا من 160 طالبًا وطالبة من طلاب البكالوريوس بجامعة الملك سعود بمنطقة الرياض.
ووجدت الدراسة أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الاكتئاب والعمر، لصالح الفئة العمرية من 20 إلى أقل من 25 عامًا.
كما وجدت الدراسة أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الاكتئاب والجنس، لصالح الذكور.

أما بالنسبة للعوامل الديموغرافية الأخرى، فلم تجد الدراسة أي علاقة ذات دلالة إحصائية بين الاكتئاب ونوع الجنسية، أو الحالة الاجتماعية، أو الحالة الاقتصادية، أو التخصص الدراسي، أو المستوى الدراسي، أو المعدل التراكمي.
ووجدت الدراسة أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الاكتئاب ومكان إقامة الأسرة، لصالح مكان إقامة الأسرة داخل مدينة الرياض.
وبناءً على نتائج الدراسة، أوصت بضرورة تفعيل دور قسم الصحة النفسية، وقسم علم النفس في جامعة الملك سعود للاهتمام بعلاج مشكلة الاكتئاب بين طلاب الجامعة.
كما أوصت بضرورة إظهار دور العيادات النفسية في جامعة الملك سعود، والعمل على إنشائها في البلاد بشكل عام، وفي الجامعة بشكل خاص.
ودعت الدراسة إلى عقد برامج ودورات تدريبية للمرضى النفسيين الذين يعانون من الاكتئاب بشكل عام وطلاب الجامعات بشكل خاص، تعنى بالإعداد لمواجهة ضغوط الحياة نفسيًا واجتماعيًا.
كما أوصت بإعداد كتيب إرشاد نفسي لطلاب جامعة الملك سعود، لعلاج المشكلات النفسية التي يتعرض لها طلاب الجامعة خاصة مشكلة الاكتئاب.