منذ 3 سنوات
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يقبل الأشخاص على تناول كميات كبيرة من اللحوم على غير المعتاد، وهو ما يتسبب في عدة مشاكل صحية، فمن المفترض ألا يتجاوز تناول الشخص 500 جرام من اللحوم في الأسبوع، ونستعرض في هذا التقرير، أبرز المخاطر ومعها نصائح لتجنبها.
يتمتع البروتين بسمعة طيبة في توفير الطاقة التي تدوم، لكن اتباع نظام غذائي غني باللحوم، يتسبب في الإجهاد، فالبروتين يحتاج إلى وقت أطول للهضم، ما يسبب الخمول والنعاس.
يتسبب الإكثار من تناول اللحوم، في حدوث اضطرابات للهضم، وبينها الإمساك، وذلك لخلوها من الألياف، ولذلك يجب أن تلتزم بالكمية الصحية المحددة أسبوعيًا وعليك أيضًا أن تدخل على نظامك الغذائي الألياف الموجودة في الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.
يعتمد الجسم على البروتين لإعادة بناء العضلات، لكن الإفراط في تناوله يمكن أن يكون له آثار جانبية غير مرغوب فيها، فالجسم يخزن البروتين الزائد باعتباره دهونًا وليس بروتينًا.
يؤدي الإكثار من تناول اللحوم إلى زيادة حمض البوليك الناتج عن معالجة البروتينات، ما يتسبب في شعورك بالعطش، وتضطر الكلى إلى سحب المزيد من الماء من أجسادنا، ما قد يؤدي إلى إصابتك بالجفاف.
بحسب الدارسات الطبية الحديثة، فإن الدهون المشبعة في اللحوم، يمكن أن تزيد من الالتهابات في الجسم، وتفتقر اللحوم إلى مضادات الأكسدة المقاومة للالتهابات.
يمكن أن يؤثر الإفراط في تناول البروتين على الكلى، فزيادة حمض البوليك المنتج لهضم البروتينات، يرفع من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
يؤدي الاستهلاك الزائد من اللحوم إلى زيادة حالات التهاب المفاصل النقرسي أو داء النقرس، ولذلك عليك الامتناع عن الإفراط في تناول اللحوم.
يرفع الإكثار من اللحوم نسبة الإصابة بالكوليسترول الضار LDL، وهو ما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية.
تحتوي اللحوم على الكثير من الدهون والكوليسترول، وهو ما يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب، وتزيد نسبة الخطر على الذين يستخدمون اللحوم المجمدة، بحسب الأطباء والمتخصصين.
تشير الدراسات إلى أن تناول الكثير من اللحوم الحمراء قد يزيد من فرص الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ويعد تناول اللحوم المصنّعة بانتظام من الأسباب التي تجعلك عرضة للإصابة بسرطان المعدة والقولون.
منذ شهرين
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة