أثار مقطع فيديو متداول، بعثرة الكتب الدراسية بعد انتهاء الاختبارات، ودهسها تحت عجلات السيارات؛ انتقادًا واستهجانًا واسعًا.
وتم تداول المقطع وسط استهجان المغردين فقالت إحدى التغريدات: “مفروض الكتب تكون برسوم مالية ليعرف الطالب قيمة الكتاب المجاني الذي يحصل عليه بسهولة”. كما أشار بعضها إلى عدم الشعور بالقيمة فقالت: ّما عرفوا قيمة العلم والمال والجهد جهود تهدر وأموال تضيع ماذا لو كان بها اسم الله ماذا تعكس هذه التصرفات من طلاب انتهوا للتو من سنة كاملة مليئة بالتربية والتعليم ؟! يجب ان تتخذ قرارات تنهي هذه التصرفات فضلا عن علاج أسبابها”.
بينما لفت بعض المتابعين إلى أهمية تدوير الأوراق قائلَا: “الأوراق يمكن تدويرها والاستفاده منها يجب وضع تأمين ١٠٠ ريال على الطالب حتى إرجاع الكتب لا نرضى بهذه الهمجية في بلادنا”. واقترحت بعض التعلقات رصد من يفعل ذلك وتعاقبه بإعادة العام الدراسي دون تسليمه كتبًا. وطالبت تعليقات بمعاقبة من يفعل ذلك: “بإذن الله تأدبهم الحكومه. وتجازيهم بتنظيف المساجد والشوارع مدة الإجازه كلها”. يذكر أن بعض الطلاب قد اعتادوا تقطيع كتبهم الدراسية في آخر أيام الاختبار كنوع من التعبير عن السعادة بانتهاء العام الدراسي.
"ترند" جديد على مواقع التواصل الاجتماعي دهس الكتب وبعثرة الأوراق في الشارع! pic.twitter.com/XqIGHyIBnL
— طرق المملكة (@KSA_Road) June 29, 2022
المصدر: صحيفة صدى.