منذ 3 سنوات
يعد التمباك من أنواع التبغ المشهورة في منطقة اليمن والسعودية كذلك، ويتميز هذا النوع بطريقة تناوله التي لا تشبه التدخين التقليدي، بل تكون عن طريق المضغ، وفي هذا المقال سنتناول رأي القانون حوله وما يتعلق بموضوع عقوبة التمباك في السعودية.
نعم، حيث وفقا لنظام مكافحة التدخين فإنه يقصد بالتدخين تعاطي التبغ ومشتقاته، وتشمل تلك المشتقات: السجائر، والتنباك، والمعسل، بالإضافة إلى أي منتج يدخل التبغ في صناعته، ولا فرق بين كل ذلك إن كان يؤخذ مباشرة بالطرق المعروفة، أو بطرق جديدة على هيئة علكة أو مضغ أو ما شابه.
حظرت الجهات المختصة في السعودية التدخين في كثير من الأماكن وبخاصة الأماكن العامة، كما أوضحت اللائحة التنفيذية الخاصة بحظر التبغ ومشتقاته عن عدة عقوبات تخص تناول أو تداول التمباك كونه من المواد الممنوعة في المملكة بصفته واحدا من مشتقات التبغ.
حذرت المادة الثالثة من مواد نظام مكافحة التدخين زراعة أو تصنيع التبغ أو واحد من مشتقاته، وعلى هذا الأساس فإن القانون الخاص بتجريم تلك الأمور قد خصص غرامة مالية للمخالفين بقيمة عشرين ألف ريال، بالإضافة إلى تحمل المخالف تكاليف إزالة سبب المخالفة.
حذرت السلطات المحلية من تعاطي التبغ والتدخين عامة وبشكل خاص التمباك في الأماكن التي تم الإعلان عنها بأنها أماكن يمنع فيها التدخين، وأعلنت عن فرض غرامة مالية تقدر بمئتي ريال على المخالفين.
في حين أكدت السلطات أن المواد القانونية التي حذرت من التدخين ومشتقاته لم تفرق بين أنواع التبغ المختلفة، لكن في الوقت نفسه أكدت على موضوع عدم تكرار مخالفات مضغ التمباك، حيث يتم مضاعفة الغرامة الخاصة بهذا الأمر حتى تصل إلى خمسة آلاف ريال.
وضحت المادة السابعة من نظام مكافحة التدخين الأماكن التي يحظر فيها بيع أو تناول التدخين بمختلف صوره ومشتقاته من سجائر وتمباك وغيرهما، حيث يعتبر التدخين في هذه الأماكن مخالفة تستوجب غرامة لا تقل عن 200 ريال ولا تزيد على خمسة آلاف، وهي:
نعم، حيث يسبب تناول هذا النوع من التبغ إلى الإدمان أولا وما يرافقه من حالات نفسية صعبة، بالإضافة إلى ذلك فإنه يؤدي إلى الأضرار الآتية:
عند توجيه سؤال يتعلق بالحكم الشرعي للتنباك أو ما يطلق عليه التمباك أحيانا، أجاب موقع فضيلة الإمام ابن باز عن ذلك بالقول:
“التنباك من المحرمات الخبيثة التي أجمع الأطباء العارفون به على ضرره العظيم المتنوع الكثير، وكذلك أجمع العارفون به الذين جربوه على مضرته العظيمة، فالواجب تركه، وقد نصح الأطباء بذلك من الكفرة وغير الكفرة، حتى الكفرة عرفوا شره وضرره، فالواجب على كل مسلم أن يحذره، وعلى كل ناصح نفسه أن يتقي شره وأن يدعه وأن يستعمل الأسباب التي تعينه على تركه، ومنها ألا يجالس أهله، فإن مجالستهم تفضي به إلى أن يشاركهم”.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي أوضحنا فيه مسألة عقوبة التمباك في السعودية وغيرها من الأمور.
منذ شهرين
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة
منذ سنة واحدة